واجه النادي الأهلي صعوبات فنية وبدنية خلال الثلث الأخير من مباراة إنتر ميامي الأمريكي في الجولة الأولى لمجموعات كأس العالم للأندية والتي انتهت بالتعادل السلبي، بعدما تفوق بشكل كبير خلال الشوط الأول.
ويفرض التحدي البدني ومدة قدرة الفريق على الصمود خلال الدقائق الأخيرة، نفسه على كتيبة ريبيرو قبل مواجهة بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية، والذي أظهرة قوة بدنية وقدرة على الفوز بالالتحامات خلال لقاء بورتو البرتغالي.
قال محمد خاطر المُعد البدني والمسؤول عن الحكام المصريين في الاتحاد الدولي لكرة القدم «كاف»: «من الطبيعي أي فرقة لما تكون مُقبلة على بطولة، بيكون المُعد البدني عارف الوقت وممرن اللاعيبة قبل ما يسافروا على التفاصيل دي، منها درجة الحراراة، درجة الارتفاع عن سطح البحر، ودرجة الرطوبة».
وأضاف: «الثلاث نقاط بيأثروا في مسألة الأكسجين للاعب، وفي طبعا أدوات المعد بيستخدمها زي الماسك اللي بيظبطه على الحاجات دي، دا بالإضافة أن لازم اللاعيبة تكون كمان بتستشفى كويس وكتير جدا خلال الفترة دي، خصوصًا لو مشاركين في بطولة كبيرة لأن دا أمر مفيد».
وأكمل: «أجهزة الجي بي اس كمان بتدي بيانات كاملة للمعد عن اللاعبين أثناء المباراة، وبيعرف من خلالها وقت سقوط اللاعبين البدني، وبيحدد بناءً عليها أسباب السقوط، وبيراجع تحركات كل لاعب حسب مركزه».
واختتم: «من أهم أسباب سقوط اللاعب بدنيًا تحول نظام الطاقة، لذلك المُعد البدني من المفترض قدم تقريرًا تفصيليًا للمدير الفني عن المباراة السابقة وبالتالي سنرى التطورات في المباراة القادمة».
فيما قال ضياء السيد نجم الأهلي السابق: «أرى أن هذا الأمر طبيعي، خاصة لأن البطولة في نهاية الموسم، وكل اللاعبين ليقاتهم غير مُكتملة، بسبب الإجهاد طوال الموسم المُنقضي».
وأضاف: «إما بخصوص السفر من مدينة لمدينة أخرى أو الأجواء والرطوبة وغيرها، تسير على كل الفرق، هناك فرق من جنوب أفريقيا وفرق من أوروبا وآسيا وغيرها، وهي عوامل غير مؤثرة إطلاقًا».
وأكمل:«الحل الأسلم للنادي الأهلي، المدرب لديه خمس تغييرات، يجب أن يستخدمها في الوقت الصحيح والمناسب، بعد تعليمات مدرب اللياقة، واللي من المفترض أنه عارف مين اللاعب اللي وقع بدنيًا ومين قادر يكمل».
