تحدث مانويل جوزيه، مدرب الأهلي السابق، عن تفاصيل لأول مرة بشأن حادثة بورسعيد عام 2012، خلال المباراة التي جمعت بين الأحمر ونظيره المصري آنذاك.

وقال مانويل جوزيه في تصريحات عبر شبكة «maisfutebol»: «كان هذا الموقف الأكثر حساسيةً في حياتي، رأيتُ الجماهير تُطرد من المدرجات إلى خارج الملعب».

وأضاف: «ما زلتُ أتذكر ذلك بوضوح. كان أمرًا لا يُصدق. ذهبنا إلى مقاعد البدلاء، وكان الأمر مجرد بصق وسباب. شعرتُ بالبرد. عدتُ لأرتدي سترتي، وعندما خرجتُ إلى الملعب، رأيتُ الملعب ممتلئًا تمامًا».

كما أضاف: «كان الفريقان يُجريان الإحماء في نصف الملعب. حتى أن مدرب حراس المرمى كان يُجري الإحماء لحارس المرمى المجاور لمرمى الفريق المنافس(ماذا تفعل هنا؟!. يا سيدي، من المستحيل أن أكون هناك)، إنهم يرمون الحجارة وأشياء أخرى».

وتابع: «أوقف الحكم المباراة ثلاث مرات، إحداها لمدة 20 دقيقة بسبب اقتحام الملعب، وكان الحكم يُعيد استئناف المباراة بعدها. لكن ما كان ينبغي له ذلك، لأن الأجواء كانت متوترة للغاية».

وزاد: «ركضوا إلى الملعب كما أرادوا في المرة الأولى. ركضنا جميعًا إلى غرفة الملابس، كلا الفريقين. بمجرد أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، ركضوا جميعًا من هناك مسرعين. ركض مساعديّ والبدلاء جميعًا بجنون»

وأكمل: «لم أكن خائفًا. إذا بدأت بالركض، تلقيت لكمات في رأسي وركلات في ساقي. لكنني ذهبتُ وحدي، لقد خاطرتُ كثيرًا».

واستطرد: «لم يكن الخوف هو ما أنقذني. عندما حاولت دخول غرفة تبديل الملابس، كان هناك الكثير بداخلها حيث كان الجميع موجودًا بالفعل، لم أستطع».

ذات صلة