شنت جماهير مانشستر سيتى الإنجليزى هجومًا عنيفًا على بيب جوارديولا المدير الفنى للفريق السماوى، بينما رفضت إلقاء اللوم على النجم المصرى عمر مرموش عقب الهزيمة أمام ريال مدريد الإسبانى.
وودع مانشستر سيتى منافسات دورى أبطال أوروبا من ملحق دور الـ ١٦ عقب الهزيمة أمام ريال مدريد بنتيجة ١ – ٣ في المباراة التي جمعتهما بملعب «سانتياجو برنابيو» في «إياب» الملحق، علمًا بأن مباراة الذهاب التي أقيمت بملعب «الاتحاد» انتهت بهزيمة مان سيتى بنتيجة ٢ – ٣.
وقال موقع «manchestercity» إن جماهير مانشستر سيتى ترى أن عمر مرموش لا ينبغى أن يقود هجوم الفريق السماوى بمفرده، مشيرة إلى أن اللاعب المصرى كان معزولًا تمامًا عن بقية زملائه طوال مباراة ريال مدريد.
وذكر أحد مشجعى مانشستر سيتى: «لا يمكننا حتى إلقاء اللوم على مرموش لقد كان معزولًا طوال المباراة»، بينما قال آخر: «عمر مرموش لا ينبغى أن يقود خط هجوم الفريق وحيدًا، لقد كان معزولًا معظم فترات المباراة أمام ريال مدريد».
وأضاف مشجع آخر: «عمر مرموش ليس لاعبًا رقم ٩، هو لاعب رقم ١٠، ويحتاج إلى اللعب مع هالاند وليس بمفرده»، وقال آخر: «نحن بحاجة إلى لاعب يمكنه اللعب في مركز المهاجم عندما لا يكون هالاند متاحًا، عمر مرموش لاعب رقم ١٠ رائع وليس لاعب رقم ٩».
عمر مرموش يتقاضى ١٣ مليون جنيه إسترلينى في مانشستر سيتى
كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن زيادة ثروة عمر مرموش نجم منتخب مصر بعد انتقاله إلى نادى مانشستر سيتى الإنجليزى خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألمانى.
وقالت صحيفة «ميرور» إن ثروة عمر مرموش ستشهد قفزة هائلة بعد انتقاله إلى نادى مانشستر سيتى الإنجليزى، حيث سيحصل على ١٣ مليون جنيه إسترلينى سنويًا، بعدما وقع عقداً لمدة ٤ سنوات ونصف.
وأضافت الصحيفة: «لم يتم الكشف عن صافى ثروة عمر مرموش علنًا، لكن تقارير متعددة تشير إلى أنها في حدود ٤ ملايين جنيه إسترلينى، حيث تطورت ثروته إلى حد كبير بفضل وقت لعبه في اثنين من أكبر الدوريات الأوروبية منذ صغره، وهما الدورى الألمانى والدورى الإنجليزى الممتاز، حيث يعتقد أن سنوات لعبه في ألمانيا ساهمت بشكل كبير في زيادة ثروته».
وتابعت الصحيفة: «على الرغم من عدم وجود معلومات رسمية بشأن راتبه، لكن وفقًا لمراسل سكاى في ألمانيا باتريك بيرجر، كان عمر مرموش يكسب حوالى ١.٦٥ مليون جنيه إسترلينى سنويًا في آينتراخت فرانكفورت».
وأوضحت الصحيفة: «لم تقتصر أرباح عمر مرموش على رواتبه فقط، بل زادت ثروته من خلال صفقات الرعاية، أبرزها كونه سفير إحدى العلامات التجارية العالمية».
