ضل العديد من مواهب كرة القدم المصرية السابقين طريقهم إلى النجومية بسبب أخطاء من بعض المدربين أو الظروف العائلية السيئة، وصولا إلى الظروف المالية الطاحنة.
محمد صبحي غازي هو أحد هؤلاء المواهب والنجوم الذين حالفتهم الظروف السيئة، مما أدى إلى ابتعادهم عن الساحرة المستديرة وحلمهم من أجل مجابهة ظروف الحياة.
بدأ صبحي حياته المهنية لاعبا في نادي بلقاس ومع تألقه لفت أنظار أفضل قطاعات الناشئين في مصر، الأهلي والزمالك وإنبي.
ومع انتقاله إلى النادي البترولي لعب مع فرق مواليد 90 و91 رغم أنه من مواليد 92، وسرعان ما تم تصعيده إلى الفريق الأول في سن الـ16 عاما تحت قيادة أنور سلامة.
ووقع الاختيار على صبحي من أجل الانضمام إلى منتخب مصر للشباب، حيث أصبح قائد فريق يضم العديد من النجوم أمثال، محمد صلاح والنني وأحمد حسن كوكا وصالح جمعة ومحمود علاء، كما شارك في كأس العالم للشباب 2011 وسجل هدفا أمام النمسا.
وكان ضمن أوائل اختيارات مدرب منتخب مصر الأولمبي، هاني رمزي، في قائمة أولمبياد لندن 2012 مع محمد صلاح والنني وأحمد حجازي وعماد متعب.
ومع زيادة نجومية صبحي تهافتت عليه العروض من الأهلي والزمالك وأوروبا، لكن أحد مدربي فريق إنبي حينها رفض رحيله تماما.
وواصل صبحي مسيرته مع الفريق البترولي وعدد من الأندية حتى الابتعاد عن كرة قدم بسبب ظروفه الأسرية السيئة ومرض والده ووالدته.
ويعمل محمد صبحي غازي الآن في إحدى المقاهي، حيث يتقاضى مبلغ يومي قدره 120 جنيه مصري، ويأمل في إنشاء أكاديمية لتعليم الأطفال أساسيات كرة القدم.
إجماع على الرحيل.. الأهلي يستقر على عدم عودة لاعب الفريق المعار
مجلس الاتحاد الدولي يجري تعديلا على إمساك الحراس الكرة أكثر من 8 ثواني