تحدث الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي السابق، عن نشأته، وعائلته، وعلاقته بوالديه وأفراد اسرته في حوار تليفزيوني خلال شهر رمضان المبارك.
وقال أحمد شوبير، خلال حواره ببرنامج «كلم ربنا»، عبر إذاعة «الراديو 9090»: «ربنا سترني كتير وجبرني بشكل لا يتخيله أحد، كل ما أعدد نعم ربنا وأفضاله عليا مبقدرش أعصيها».وأضاف: «ربنا سترني كتير أوي، ربنا معايا في الستر والصحة والرزق»، مضيفًا: «احنا أسرة من 8 أفراد، أب وأم و6 اخوات بخلاف جدتي وخالي واتنين من عمامي كل ده في بيت 80 متر، كنا عايشين ومستمعتين ومستورين أوي».وتابع: «أبويا، كان مدير في التربية والتعليم، وعائلة أمي من أكبر عائلات مصر، أمي بدأت تعيش حياة التضحية عشان خاطر أولادها، الستات زمان كانو بيحبوا يلبسوا دهب، وعيت على أمي وفي ذهب في كل دراعها وعيت على أمي وفي غويشة واحدة في ايدها، شوفت المشهدين، كانت بدأت تبيع كل شوية غويشة».
وواصل: «أبويا كان بياخد مرتب 63 جنيه ونصف، أول الشهر أبويا يقول لأمي خدي اتنين جنيه ونص لإيجار الشقة، أمي تقولي سيبك لأن صاحب البيت كان خالها، ويدلها مصاريف البيت والفلوس كانت تخلص يوم 20 في الشهر، وتقول لأبويا ملكش دعوة، بالعكس أمي كانت بتغدق على من بجوارها وده من الستر».
وأتم: «القصة كلها مبنية على الستر، الستر أن أمي تحج، أمي مكنش لها حلم في حياتها غير أنها تحج، لما ربنا بدأ يكرمني شوية، قولتلها عايزة إيه قالتلي (عايزة احج)، امي عمرها ما طلبت مني حاجة، تكلفة الحج سنة 88 حوالي 4 آلاف جنيه، فموت نفسي لحد ما جمعت أكثر من نصف المبلغ وأمي حجت منين معرفش، بس قالتلي بعد ما رجعتن أن أخوها دفع باقي المبلغ».