تبنى محمد صلاح نجم ليفربول، طريقة جديدة للحديث، قبل أحد لقاءات الفريق الحاسمة، خلال معترك دوري أبطال أوروبا، أمام باريس سان جيرمان.

يحل رفاق محمد صلاح، ضيوف على باريس سان جيرمان، خلال لقاءات ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء الأربعاء، على أن تلعب مباراة العودة بين الفريقين، على استاد «آنفيلد» الثلاثاء القادم.

قبل ساعات على إقامة قمة باريس المرتقبة، لم يتطرق صلاح- 32 عاما- للحديث عن المباراة، في آخر حديث له والذي جاء عبر شبكة «Optus Sport».

وعلى الرغم من تأهل ليفربول لثمن النهائي بصورة مباشرة بـ 7 انتصارات وهزيمة وحيدة، لا يضع صلاح حلم التتويج بدوري أبطال أوروبا، نصب عينيه، بحسب ما جاء في تصريحاته.

شدد صلاح على أن الدافع الأكبر دافع له هذا الموسم هو الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، مفضلا لقب «البريميرليج» على التتويج بـ«ذات الأذنين».

وتابع صلاح: «أنا عازم بشدة على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول حاليًا، سيكون ذلك شيئًا لا يُنسى. أنا فقط أريد الفوز بالبريميرليج مع النادي والمشجعين، أريد أن أعيش ذلك اليوم معهم وأشارك في الاحتفال، سيكون أمرًا مذهلًا».

درس الريال أم حيلة جديدة

قبل نهائي ريال مدريد وليفربول، في دوري أبطال أوروبا 2022، أطلق صلاح تصريحات نارية، قبل إقامة النهائي.

حينها، كان ليفربول قد خسر نهائي دوري أبطال أوروبا بثلاثية لهدف، عام 2018، في مباراة لم يستطع صلاح إكمالها بسبب إصابته في الكتف الشهيرة.

وكتب صلاح، قبل نهائي دوري الأبطال 2022: «لدينا حساب لتصفيته» في إشارة منه لخسارة الفريق نهائي 2018، وامتلاكه فرصة لتسوية الأمور بينهما من جديد.

كما قال صلاح عن مواجهة ريال مدريد: «قلت من قبل أريد ريال مدريد في النهائي من أجل الانتقام، آخر مرة بيننا وبينهم أصبت وخسر ليفربول، ولكن في هذه المرة سوف نفوز».

لكن صلاح خسر مجددا أمام ريال مدريد في نهائي 2022، بهدف فينيسيوس جونيور. فهل اتخذ صلاح حيلة جديدة لإرباك خطوط خصومه، أم أنه تعلم من درس الريال؟.

ذات صلة