انتهى مشوار فدوى عصام، لاعبة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك داخل أسوار القلعة البيضاء، بعد إعلان الإدارة فسخ التعاقد معاها بالتراضي.
ورغم انتماء فدوي الشديد لنادي الزمالك، ليس فقط كلاعبة بل مشجعة درجة رابعة، إلا أن حلمها ومشوارها الكروي لن يتوقف عند هذا الحد.
واليكم أسئلة الحوار..
بدأت رحلتي مع كرة القدم برفقة شقيقتي، حيث كنا نلعب مع زميلاتنا في المدرسة، ثم في الشارع والنادي.
دراستي بعيدة تماماً عن مجال عملي، إذ حصلت على بكالوريوس التجارة، ولكن هوايتي هي كرة القدم والسباحة.
في البداية، كان أهلي يعتقدون أننا مجرد أطفال نلعب ونقضي وقت فراغنا، ولم يتوقعوا أن نستمر في ممارسة كرة القدم، أو حتى أن هناك وجود حقيقي لكرة القدم النسائية.
هناك العديد من الأشخاص الذين دعّموني في مسيرتي، ولا أريد أن أنسى أحدًا، لكن أكثر من ساندني منذ البداية وكانت معي في كل خطوة هي شقيقتي. شقيقتي تلعب أيضًا كرة القدم في السعودية، لكنها تلعب في الدرجة الثانية.
لم أواجه صعوبات كبيرة، ولكن في بداية مشواري، كان من الصعب العثور على فرق نسائية لممارسة كرة القدم.
لعبت لعدة أندية، منها: مصر المقاصة، حلوان العام، التنمية سبورت، اتحاد الشرطة، المؤسسة، ميت عقبة، الأميرية، الطيران، الهلال السعودي، الهمة السعودي، زد، الزمالك.من أجمل اللحظات في مسيرتي كانت انضمامي إلى ناديي الهلال السعودي والزمالك.
مقارنة بالمواسم السابقة، هناك تحسن كبير جدًا في الرواتب والمكافآت.
طموحي في كرة القدم هو الفوز بالدوري مع الزمالك بإذن الله، أما خارج الملعب، فأسعى لأن أصبح مدرّبة في المستقبل.
مثلي الأعلى في كرة القدم هم طارق حامد، كريستيانو رونالدو، وعبد الله السعيد. محليًا: أشجع الزمالك.عالميًا: أشجع ريال مدريد وليفربول.
التنمر يعد من أكبر المشكلات التي تواجه الفتيات في هذه الرياضة.
بشكل عام، لا أهتم بأي تصريحات أو انتقادات، وحتى إذا صادفت وقرأت أي نقد، فإن ذلك يمنحني دافعًا أكبر للاستمرار والتقدم.
بالنسبة لتصريحات أحمد بلال، لم أتابعها، لكنها لا تعني لي شيئًا سواء قالها أم لم يقلها.
هناك فرق كبير بين كرة القدم في مصر والسعودية. في السعودية، يوجد اهتمام أكبر، الملاعب ذات جودة أفضل، كما أن الجوائز المالية مرتفعة للغاية، خاصة في حال الفوز بالدوري أو الكأس.