توقفت رحلة فريق ليفربول، ببطولة دوري أبطال أوروبا، عنج الدور ثمن النهائي، على إثر نجاح باريس سان جيرمان، في الإطاحة بالعملاق الإنجليزي، في عقر داره وأمام أنصاره.
وودع فريق ليفربول، نهائيات المسابقة الأهم أوروبا على صعيد الأندية، مساء الثلاثء، بركلات الترجيح.
وقال تقرير نشرته «ميل سبورت»، إن وداع ليفربول لنهائيات البطولة، لم يكن «عارا»، لأن موسم الفريق الحالي تحت قيادة الهولندي أرني سلوت، فاق كل التوقعات، حيث يتصدر الفريق ترتيب الدوري الإنجليزي، وكان متصدرا لمرحلة الدوري، في «تشامبيونزليج».
ووجه الكاتب «لويس ستيل» تحذيرا لإدارة ليفربول، وشدد على أن النادي يجب أن يجد مصدرا للأهداف يكون بديلا لـ محمد صلاح «المتقدم في السن».
وعلى الرغم من كبر عمر اللاعب، إلى أنه ساهم بـ 64% من أهداف ليفربول في الدوري، بينما سجل مهاجمو الفريق الآخرون 27 هدفًا مجتمعين في ذات البطولة.
وتابع التقرير: «على سبيل المثال، هل كان ليفربول ليهزم باريس سان جيرمان بمهاجمٍ هداف؟ من الصعب الجدال في هذا الافتراض إذا تخيّلنا ألكسندر إيزاك (نيوكاسل يونايتد)، أو ماتيوس كونيا (ولفرهامبتون)، أو حتى ليام ديلاب (إبسويتش تاون)، يقودون خط الهجوم لاختيار ثلاثة مهاجمين قد يكونون متاحين للبيع هذا الصيف».
وأكد التقرير على أن لطالما كان صلاح محبطا من أداء خط الهجوم خلال مباريات الثلاثاء (دوري الأبطال)، إذ استمر في تقديم الهدايا لـ «ديوجو جوتا، ولويس دياز، وداروين نونيز، وكودي جاكبو»، وفي المقابل لم يجد عونا منهم على إحراز الأهداف.
وأووضح التقرير: «يمتلك ليفربول ستة مهاجمين، ولكن كم منهم يُمكن الاعتماد عليهم لتسجيل أهداف ثابتة؟ الإجابة هي واحد، وهو صلاح، الذي ينتهي عقده بعد ثلاثة أشهر».
واستكمل: «هذا مجال واضح للتحسين إذا أراد ليفربول مواصلة المنافسة في البطولة الأوروبية الأبرز» وتساءل: «ماذا لو بقي صلاح، لكنه، بعد بلوغه الثالثة والثلاثين في يونيو، لم يتمكن من تكرار موسمه القياسي؟».