ودع نادي ليفربول منافسات دوري أبطال أوروبا من دور ثمن النهائي على يد العملاق باريس سان جيرمان بركلات الترجيح.
وانتشرت العديد من التقارير العالمية التي أشارت إلى ابتعاد محمد صلاح عن المنافسة على الكرة الذهبية لعام 2025، بعد وداع دوري أبطال أوروبا.
ولكن بالرجوع إلى الفائزين بالكرة الذهبية آخر 20 عاما، سنتأكد أن البالون دور لم تبتعد عن النجم المصري كما يُشاع عبر المواقع والصحف العالمية والعربية.
قبل 6 سنوات وتحديدا في عام 2019، حصد ليونيل ميسي البالون دور دون أن يحصد بطولة قارية أو عالمية كبرى.
وساهم الأرجنتيني في هذا العام بـ 73 هدفا (سجل 51 هدفا، وقدم 22 تمريرة حاسمة)، حيث فاز بالدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني فقط.
وفعلها قبله الأسطورة الأرجنتيني، كريستيانو رونالدو، بعدما فاز بكأس السوبر الإسباني فقط، حيث ساهم في 68 هدفا (سجل 55 هدفا، وقدم 13 تمريرة حاسمة).
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يحصد فيها ميسي الكرة الذهبية دون أن يحقق بطولة دوري أبطال أوروبا أو لقب مع منتخب بلاده، فقط فاز بالبالون دور في عام 2012 و2010.
وقبل رونالدو وميسي، حقق رونالدينيو البالون بعد حصد لقب الدوري الإسباني فقط، والمساهمة في 30 هدفا (سجل 13 هدفا، وصنع 17 تمريرة حاسمة).
وحتى الآن، ساهم صلاح في 54 هدفا (سجل 32 هدفا، وقدم 22 تمريرة حاسمة) بجميع المسابقات مع ليفربول، ويقترب من حصد لقبي الدوري الإنجليزي وكأس كاراباو.