شهدت الفترة الماضية غياب أحمد سليمان، عضو مجلس الزمالك، عن أروقة النادي والابتعاد عن ملف الانتقالات الشتوية، سواء بتحديد أسماء الراحلين أو الاستقرار على الصفقات الجديدة.
وكان سليمان قد بدأ مهامه في المجلس الحالي بقيادة ملف كرة القدم والصفقات قبل أن يتم توسيع قاعدة الإشراف لتشمل حضور بارز من حسين السيد عضو المجلس، وحسين لبيب رئيس النادي.
ملاحظات واتهمامات
ظهر التوتر بين سليمان وعدد من أعضاء المجلس، بسبب تكرار الملاحظات حول ملف كرة القدم، قبل أن يتطور الأمر إلى ادعاء المشرف، بقيام بعض الأعضاء بتسريب الملاحظات والمناقشات إلى وسائل الإعلام، وتعمد وضعه في موقف حرج أمام الجماهير.
ويعد التعاقد مع الفلسطيني عمر فرج وكونراد ميشالاك ضمن آبرز الملاحظات التي وجهها المجلس لسليمان، بعدما فشل الثنائي في تقدم أوراق اعتمادهما فنيا.
التعاقد مع جروس
زاد ملف اختيار خليفة المدير الفني البرتغالي جوميز، الفجوة بين سليمان ومجلس الزمالك، بعدما تمسك الأول بضرورة البحث عن أسماء جديدة وعدم العودة إلى الحلول القديمة والمتمثلة في السويسري كريستيان جروس.
تمسك لبيب بالتعاقد مع جروس، مما اعتبره سليمان تقليصا لصلاحياته في ملف كرة القدم، خاصة أن القرار جاء بالتزامن مع ارتفاع وتيرة أزماته ضد حسين السيد، وفي ظل مفاوضاته مع الأرجنتيني هيكتور كوبر ورجيرو ميكالي.
اختفاء وقرار مفاجئ
أبلغ أحمد سليمان، حسين لبيب، بالاعتذار عن الاستمرار في ملف كرة القدم شفيهًا، عقب مباراة الذهاب ضد المصري البورسعيدي في مرحلة مجموعات الكونفيدرالية، في نهاية نوفمبر، فيما التزم رئيس المجلس الصمت، دون الدخول في نقاشات حول أسباب القرار أو طلب العودة.
واتسمت فترة الميركاتو الشتوي بغياب سليمان عن المشهد مع قيادة الثنائي حسين لبيب وحسين السيد حسم الملفات الجديدة والاستقرار على قائمة الراحلين.