كشفت نهلة رمضان، بطلة رفع الأثقال المصرية، آخر تطورات حالتها الصحية، مشيرة إلى أنها استنفدت كل أنواع العلاج في مصر دون جدوى، وتستعد حاليا لدخول آخر مرحلة علاجية لدى الطبيبة المعالجة لى في الإسكندرية.

وعن إمكانية السفر للعلاج في الخارج، قالت: «أستعد حاليا لدخول آخر مرحلة علاجية لدى الطبيبة المعالجة لى في الإسكندرية لإيقاف النزيف المستمر واستعادة القوة البدنية وعلاج الضمور، لكن إذا لم تكن هناك نتيجة فسيكون قرار السفر إلى الخارج للعلاج أمرًا حتميًا، خاصة أنه تمت تجربة كل المحاولات الطبية في مصر».

وعن تدخل الدولة في علاجها، أجابت: «للأسف طوال الـ12 عاما وأنا أنزف دمًا وأعانى من ضمور العضلات، لم أجد أي تدخل من بلدى تجاهى على الرغم من تقديمى الكثير للوطن ورفع اسم مصر في جميع المحافل العالمية والمحلية في مجال رفع الأثقال».

وأضافت: «كان هناك تدخل بطىء من وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة الأخيرة لكن لم يكن هناك خطوة جدية لإسعافى مما أنا فيه، والحقيقة أننى زعلانة وواخدة على خاطرى قوى من بلدى خاصة أنه من المفترض أن يتم تخصيص شقة وسيارة لى كبطلة عالم في رفع الأثقال خاصة أن زميلاتى من أبطال العالم لديهم تقدير كبير من بلادهم بتوفير شقة وسيارة خاصة لهم وهو ما لم يتحقق في وطنى».

وتابعت: «للأسف الشديد طوال تلك الفترة وأنا أنفق على علاجى من مالى الخاص ومال الأسرة حتى تم استنفاد كل شىء على علاجى بلا فائدة، وأسرتى ميسورة الحال ليس لديها الإمكانيات التي تستطيع علاجى في الخارج، خاصة أنه مكلف للغاية خاصة ضمور العضلات والنزيف الدموى المستمر والمتواصل يوميًا، مشيرة إلى أن هذا الأمر سبب لى مشاكل ومتاعب نفسية بشكل كبير جدا، حيث إننى لا أشعر بتقدير بلدى لى الذي دافعت عنه ورفعت اسمه عاليا خفاقا في المحافل العالمية».

وأتمت: «لم أحصل على حقى من وطنى حتى الآن وتم تركى أنزف وأواجه المصير المحتوم لمدة 12 عاما دون تدخل اللهم تدخل بطىء من وزارة الشباب والرياضة ودون خطوات جدية في هذا الأمر».

ذات صلة