بات عمر مرموش ضمن أبرز لاعبي كرة القدم في العالم، بعدما وضع نفسه ضمن التشكيل الأساسي لفريق مانشستر سيتي، المنافس على الألقاب الكبرى في القارة الأوروبية تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا.
وانعكس حضور مرموش جماهيريًا وتسويقيًا على المستويين المحلي والعالمي، ويمكن الرجوع إلى حجم تأثير مرموش على منصات التواصل الاجتماعي من هنا
«الفرعون الجديد» يحدث زلزالًا على الصفحات الاجتماعية لـ«السيتى»
وبات قميص مانشستر سيتي صاحب رقم 7 مرشح لتحقيق قفزة في الأسواق المصرية، على غرار رحلة تألق محمد صلاح من فيورنتينا إلى روما ثم ليفربول.
وكانت أندية إنجليزية في مقدمتها مانشستر سيتي عانت من تراجع كبير في حجم مبيعات قمصانها تأثرا بالنتائج السلبية، وذلك خلال رأس السنة الأخير.
ويعد ملف بيع القمصان ضمن أبرز الملفات المستهدفة اقتصاديا في الأندية الأوروبية، فبحسب التقرير المالي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الصادر في فبراير 2024، تصدر برشلونة قائمة أكثر الأندية تحقيقا للأيرادات من مبيعات وتسويق قمصان اللاعبين والأمور التجارية المتعلقة بالفريق، برصيد 179 مليون يورو.
وجاء فريق ريال مدريد في المركز الثاني بقيمة 155 مليون يورو، ثم نادي بايرن ميونخ الألماني في المركز الثالث بقيمة 147 مليون يورو، وظهر مانشستر سيتي في المركز الحادي عشر برصيد 73 مليون يورو.
مهمة صعبة وليست مستحيلة
ترى سماح هيكل، سكرتير شعبة الملابس، أن الأهلي والزمالك يستحوذان على النسبة الأكبر من سوق القمصان الرياضية في مصر مع ظهور قوي للمنتخب الأول خلال المنافسات القارية والدولية.
مشروع جديد يبشر بمبيعات استثنائية
بينما أكد فهد العطار، رئيس شعبة تجار الملابس الرياضية، أن رحلة مرموش مرشحة لتجاوز تأثير محمد صلاح تسويقيًا نظرًا لعامل السن.
وأضاف: «الناحية التسويقية انعكاس للحالة الفنية، كلما تمكن اللاعب من وضع بصمة فنية وتحقيق إنجازات فردية ارتفع الطلب على قمصانه».
وواصل: «لم نتوقع في بداية احتراف صلاح، التطور الهائل في حجم الطلب على قميصه خاصة عندما لعب في ليفربول، لكنه حقق المعادلة الصعبة بكونه متألق على أرض الملاعب و»كاريزما«تجعله قدوة مفضلة للشباب بشكل عام».
وأشار العطار إلى وجود سوق رسمي لقمصان الفرق الأوروبية عبر فروع الشركات العالمية الحاصلة على الحقوق التسويقية من الأندية ومنافذ بيع المتاجر المحلية.
واستمر: «السوق الأكبر والأوسع انتشارا يتمثل في المشاغل البسيطة المصانع المحلية والتي تقدم منتجًا جيدًا بسعر مخفض ويلقى رواجًا في المناطق الشعبية والأسواق البسيطة».
