خسائر عديدة تعرض لها النادي الأهلي، بسبب رفضه خوض مباراة القمة 130 في الدوري ضد الزمالك، ضمن أحداث مرحلة التتويج ببطولة الدوري 2024/2025.
ولم يقبل الأهلي بخوض مباراة القمة 130 أمام الزمالك في الدوري، بسبب عدم استقدام طاقم تحكيم أجنبي، كما قامت إدارة النادي بخطوات تصعيدية، ضد رابطة الأندية واتحاد الكرة، لحفظ حقوقه -من وجهة نظر النادي- كما هدد بالانسحاب من الدوري، حال عدم تلبية مطالبه.
مباراة القمة الأخيرة بين الأهلي والزمالك، اعتبر بها الأهلي خاسرا 3-0، كما تقرر خصم 3 نقاط من رصيد الأحمر بنهاية الموسم، ووقعت عليه عقوبات قاسية، بسبب عدم إقامة المباراة.
خلال الأسطر التالية، نقدم «إجابة تخيلية» حول ما كان سيحدث لو لم ينسحب الأهلي أمام الزمالك.
عقب عدم إقامة المباراة، تعثر بيراميدز بالتعادل السلبي أمام المصري، ما جعله يفقد نقطتين في غاية الأهمية، في مشوار حصده لقب الدوري، للمرة الأولى في مسيرته منذ إنشاء النادي، حيث يتصدر النادي حاليا الترتيب برصيد 43، مما كان سيقرب الأهلي من الصدارة، حال فوزه بالقمة.
وفي حال أقيمت المباراة بين الأهلي والزمالك، وانتهاء اللقاء بفوز الزمالك- على سبيل المثال- كان سيرتفع رصيد الزمالك للنقطة 35، وتوقف رصيد الأهلي عند لنقطة 39- لعدم خصم 3 نقاط من رصيده في جملة العقوبات الموقعة عليه- ما معناه أن الأحمر لازال في المنافسة، بفارق 4 نقاط فقط عن بيراميدز، وليس 7، بسبب تطبيق العقوبات عليه.
على النقيض، لو أقيم اللقاء في موعده المحدد، وفاز الأهلي -على سبيل المثال- فإن الزمالك لم يكن ليقترب من المركز الثاني- حاليا يمتلك 35 نقطة في المركز الثالث خلف الأهلي بنقطة- وهو مركز مؤهل لدوري أبطال أفريقيا، في الموسم المقبل.
أحداث القمة 130 بين الأهلي والزمالك، استفاد منها نادي بيراميدز، على الرغم من أنه لم يكن طرفا مباشرا بها، إذ أن خصم 3 نقاط من الأهلي، واعتباره مهزوما في لقاء الزمالك، مهد الطريق أمام بيراميدز، للاقتراب من معانقة لقب الدوري، للمرة الأولى في مسيرته.