أصدر نادي فنربخشة التركي، بيانا، كشف من خلاله وقائع مثيرة في أزمة جوزيه مورينو مدرب الفريق، مع أوكان بوراك مدرب جالاتا سراي.

فاز جلطة سراي على فنربخشة بنتيجة 2-1 في ربع نهائي كأس تركيا، على ملعب الأخير بهدفي فيكتور أوسيمين، لكن المباراة شهدت ثلاث بطاقات حمراء في نهايتها.

ودخل مورينيو في مواجهة حادة مع بوروك، بعد نهاية اللقاء، الذي دخل معه في حرب كلامية هذا الموسم بعد أن وصفه مدرب جالطة سراي بـ«الباكي» بسبب احتجاجاته على بروتوكول التحكيم في كرة القدم التركية.

وتصدر المدرب البرتغالي عناوين الصحف مرة أخرى، وهذه المرة دخل في صدام جسدي مع بوراك، وبدا وكأنه يمسك أنف المدرب التركي.

وقال بيان النادي التركي الرسمي: «هذا هو بياننا بشأن أوكان بوروك، الذي جاء إلى مدربنا جوزيه مورينيو، الذي كان في اجتماع مع الحكام، بحجة مصافحة الحكام بعد مباراة الأمس، واستفز مدربنا بالإيماءات والتصريحات، وكانت لديه الشجاعة للقيام بإشارة يد غير محترمة بعد تجاوز خط الشرطة».

وتابع: «وبعد أن لمس مدربنا أنفه للحظات في مواجهة هذه الاستفزازات، ألقى الشخص المعني نفسه على الأرض بطريقة مبالغ فيها. ويظهر في الصور الكلام والتصرفات غير المحترمة لهذا الشخص، الذي ألقى بنفسه على الأرض بشكل احترافي استمرارًا لهذه الخطة، بعد استفزازاته المخططة والمفرطة».

وزاد: «إن الحماقة والتصرفات التي ينطوي عليها لمس أنف الشخص والقفز على الأرض والتلوي لثواني معروفة للجمهور بأكمله. ومن الواضح أن صور هذا الشخص وهو يرمي نفسه على الأرض من وقته كلاعب كرة قدم استمرت في مسيرته كمدرب، وأن هذا الموقف هو موقف مميز».

وختم: «ومن الواضح أن تقييم الاستفزازات القبيحة وما حدث بعد ذلك لا ينبغي أن يتم من جانب واحد، بل من خلال العلاقة بين السبب والنتيجة».

ذات صلة