أكد مصدر مسؤول في نادي الترجي التونسي أن إدارة نادي صن دوانز الجنوب أفريقي لم تتواصل مع إدارة فريقه، بعد أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الذهاب التي جمعت بين الفريقين في لقاء دور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا.

وشهدت المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي بين الفريقين في لوفتوس فيرسفيلد بجنوب أفريقيا، اشتباكات قوية بين الجماهير مما أسفر عن حدوث عدة إصابات بين جماهير الترجي.

وأضاف: «خلال الاجتماع الفني إدارة الترجي طالبت بعزل جمهورها في منطقة واحدة تحسبًا لأحداث الشغب، وبالفعل حدث الانعزال في الشوط الأول، ولكن في الشوط الثاني تم فتح الأبواب للبلطجية والمشاغبين».

وتابع: «قضينا يوما كاملا في أحد مستشفيات جنوب أفريقيا، وهناك عملية لأحد الجماهير تكلفتها تخطت الـ7 آلاف يورو وكل التكاليف تكفلت بها السفارة التونسية بجنوب أفريقيا، وخلال هذه الأحداث لم نتلق اتصالا واحدا من إدارة صن دوانز يقدمون فيه الاعتذار».

وأكمل: «هناك ثلاث حالات سرقة أيضًا للجماهير التي اضطرت السفارة لإصدار تصاريح خاصة لهم لكي يتمكنوا من العودة لتونس بعد فقدان جوازات سفرهم ومتعلقاتهم الشخصية».

ذات صلة