تتصدر أزمة تجديد عقد أحمد مصطفى «زيزو»، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ، مع القلعة البيضاء، المشهد على الساحة الرياضية منذ فترة كبيرة، في ظل رفض اللاعب تجديد عقده مع النادي الأبيض
ويرتبط «زيزو»، بعقد مع الزمالك ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ولم يجدد اللاعب عقده حتى الآن مع القلعة البيضا، وبالتالي يحق له الرحيل لأي فريق بالمجان كلاعب حر.
وتنتظر الجماهير المصرية وخاصة جماهير القلعة البيضاء، بشغف معرفة وجهة اللاعب المُقبلة، خاصة بعد ارتباط اسمه بالانتقال إلى النادي الأهلي وحدوث جلسة سرية بينه وبين مسؤولين من القلعة الحمراء.
وهناك كلمة سر قوية يتوقف عيلها مفاوضات الزمالك مع «زيزو»، بشأن تجديد عقده أو تحديد وجهة اللاعب المقبلة.
تكمن كلمة السر الكبرى في أزمة زيزو مع الزمالك ورحيله أو بقائه، أو تحديد وجهته القادمة سواء بالانتقال الأهلي أو الخليج، في والده وهو وكيل أعماله، والمتحكم الكامل في الأمر نيابة عن اللاعب.
في بداية المفاوضات رفضت إدارة الزمالك طلبات اللاعب المالية نظرًا لمبالغة والده في الطلبات، بالإضافة لطلبه عمولة توقيع كبيرة، الأمر لم يتقصر هنا، في المقابل بات الحديث عن أزمة اللاعب وطلباته ومفاوضاته تنتشر عبر وسائل الإعلام المختلفة، الأمر الذي آثار غضب اللاعب ووالده واعتبروه «تسليمًا» واضحًا للجماهير.
بعد فترة كبيرة من الصمت فجر والد اللاعب المفاجأة للجمهور، موضحًا أن الأرقام المنتشرة عبر منصات السوشيال ميديا المحتلفة خاطئة، وإن إدارة النادي لم تتفاوض مع زيزو إلى هذه اللحظات بشكل رسمي رغم كل ما يُثار.
منذ بداية الأزمة وهناك حالة غضب من زيزو ووالده بسبب تعدد الأطراف، فضلًا عن تسريب كل الأحاديث، وأخرها مهاجمة ممدوح عباس رئيس النادي السابق ونجله للاعب بسبب طلباته المالية المرتفعة، بالإضافة لرسالته المثيرة عبر منصة «أكس» والتي رأى اللاعب فيها إهانة لوالده.
تلقى لاعب الزمالك عرضًا من النادي الأهلي موخرًا بعد فشل مفاوضاته مع الفارس الأبيض، ويمتلك زيزوـ عرض من الأهلي قيمته في الموسم الواحد 30 مليون جنيه بالأضافة لعقد دعاية تصل قيمته لـ 15 مليون جنيه، فضلًا عن منحة تعاقد خاصة للاعب من أحد رجال الأعمال المحبين للقعة الحمراء.
لكن تبقي كلمة السر العُليا والناهية في قصة زيزو، بشأن مستقبله وتحديد وجهته المقبلة عند والده.