لا يزال الحديث مستمرا على موقف أحمد مصطفى زيزو، لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي الزمالك، من الاستمرار بقميص الأبيض، من عدمه. وينتهي عقد زيزو مع الزمالك بنهاية الموسم الجاري، ويحق له الانتقال لأي نادٍ بالمجان خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وشهد ملف تجديد زيزو للزمالك، منحنيات مثيرة، إذ كان اللاعب قاب قوسين أو أدنى من التوقيع على صفقة جديدة للزمالك، ولكن انقلبت الموازين، وأشارت تقارير إعلامية، إلى أن اللاعب بات خارج القلعة البيضاء، أكثر منه داخلها.
بالأمس، أطلق نادي الزمالك متمثلا في أحمد حسام ميدو عضو لجنة التخطيط، تصريحات مفاداها أن القلعة البيضاء، على أتم الاستعداد ماليا للتوقيع مع أي لاعب في الأهلي. كما أشار ميدو خلال تصريحاته إلى أن لاعبان بفريق الأهلي طلبا الجلوس معه، لبحث الانتقال للأبيض.
أكد ميدو أيضًا خلال حديثه على رغبة زيزو في البقاء داخل صفوف الزمالك، مشيرا: «أنا لعبت في 10 أندية وتفاوضت مع 25 ناديًا، في الكرة لا تضمن أي شيء إلا عندما يوقع رئيس النادي على ورق التعاقد، أنا لم أر لاعبًا في السنوات الأخيرة حريص أن يبقى في الزمالك مثل زيزو».
تصريحات ميدو بالأمس أكدت على أمرين، الأول توفر القدرة المالية للزمالك لإبرام التعاقدات، ومن ثم القدرة على تمديد تواجد أي لاعب في الفريق، كما حدث مع بنتايك، حيث قام النادي بشراء عقد اللاعب من سانت إيتيان الفرنسي.
الأمر الثاني هو وجود رغبة قوية من جانب زيزو من أجل البقاء في الزمالك، ليجد الجماهير أنفسهم أمام سؤال يطرح نفسه: «لماذا لم يجدد زيزو للزمالك؟».