يلتقي فريق برشلونة بنظيره ليجانيس، خلال لقاءات الجولة 31 من عمر بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم «لا ليجا» ضمن فعاليات موسم 2024/2025.
وتلعب مباراة اليوم بين الفريقين على استاد دي بوتاركي معقل فريق ليجانيس، الذي حقق الفوز في مباراة الدور الأول، بهدف دون رد. ويتصدر فريق برشلونة ترتيب جدول الدوري الإسباني برصيد 67 نقطة، ويدخل ليجانيس مباراة اليوم محتلا المركز الـ18 برصيد 28 نقطة.
وجمع الفريقان قبل مباراة اليوم، 9 لقاءات في كافة المنافسات، حقق فريق «البلوجرانا» الفوز في 7 لقاءات وخسر مواجهتين فقط، وسجل لاعبو الفريق الكتالوني 21 هدفا وسكن مرمى الفريق 8 أهداف.
وانطلقت الجولة 31 من عمر بطولة الدوري الإسباني بفوز فالنسيا على حساب إشبيلية بهدف دون رد، وتستكمل اليوم، بإقامة اللقاءات التالية: ريال سوسيداد ضد ريال مايوركا، خيتافي ضد لاس بالماس، سيلتا فيجو ضد إسبانيول، ليجانيس ضد برشلونة.
وتستمر الجولة مساء الأحد، بإقامة المباريات التالية: أوساسونا ضد جيرونا، ألافيس ضد ريال مدريد، ريال بيتيس ضد فياريال، أتلتيك بيلباو ضد رايو فاليكانو، وتختتم مساء الإثنين بإقامة لقاء يجمع بين أتلتيكو مدريد وريال بلد الوليد.
تنقل مباراة برشلونة وليجانيس في الدوري الإسباني عبر شاشة بي إن سبورتس، وبالتحديد «بي إن سبورتس 1»، بتعليق خليل البلوشي.
في حراسة المرمى: تشيزني.
الدفاع: جول كوندي- باو كوبارسي- رونالد أراوخو- أليخاندرو بالدي.
الوسط: جافي- جارسيا- بيدري جونزاليس.
الهجوم: لامين يامال، روبيرت ليفاندوفسكي، فيران توريس.
سيكون موعد مباراة برشلونة وليجانيس في الدوري الإسباني اليوم السبت 12 أبريل 2025، وبالتحديد في تمام التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة.
وقال فليك مدرب برشلونة خلال تصريحات بالمؤتمر الصحفي الخاص باللقاء: «لقد هزمنا سابقا أمام ليجانيس، وانتصروا بالفعل على أتلتيكو مدريد، وقدموا لقاء قوي أمام ريال مدريد، وهم يعرفون كيف يدافعون جيدًا ويهاجمون، لذا يجب أن نكون في قمة التركيز أمامهم، فهم يقاتلون من أجل البقاء».
وعن مستقبله مع برشلونة، قال: «إجابتي ستكون طويلة. أنا أقدّر كثيرًا ما أملكه هنا من جهاز فني رائع، وخبراء وأطباء ممتازون، ولاعبون محترفون يملكون عقلية التطور».
وتابع: «نحن فقط في بداية المشروع، وأنا لست من المدربين الذين يخططون لثلاث سنوات قادمة، أركّز على الحاضر، النادي يمر بظروف صعبة، لكن الجميع يبذل قصارى جهده، يتبقى لي سنة في العقد، وإذا سارت الأمور جيدًا، ربما أستمر لسنة أخرى».
