حوار – محمد القرش:
دائما ما تكون الأضواء على اللاعبين المصريين المحترفين في الخارج بعد نجاحهم، ولا يعرف أحد عنهم شيئا قبل ذلك.
وفي نفس التوقيت، يوجد العديد من المحترفين المصريين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية بالدرجات الأدنى وفرق الرديف، محاولة منهم تكرار نجاحات من سبقوهم أمثال محمد صلاح وعمر مرموش ومحمد زيدان.
واحد من هؤلاء اللاعبين، عمر إبراهيم، اللاعب الأسبق لنادي سيلتا فيجو والحالي لباريتس إف سي (Parets fc) وصاحب الـ 20 عاما.
وجاء الحوار كالتالي…
“بدأت مسيرتي في أكاديمية أرسنال التابعة لنادي وادي دجلة منذ أن كنت في عمر الـ5 سنوات”.
“تلقيت عرض لفترة معايشة مع نادي ليفانتي، وأثناء تواجدي في إسبانيا عُرض عليّ الانضمام لنادي سيلتا فيجو ووافقت”.
“البداية كانت فترة معايشة، بعد ذلك تم اختياري للانضمام لفريق الرديف، حيث كانت أفضل فترة قضيتها وأيضا تلقيت حينها استدعاء لمنتخب مصر مع كابتن وائل رياض”.
“أنا زملكاوي وبعشق كيان نادي الزمالك، لكن هدفي الأول هو الاحتراف و الاستمرار في الخارج”.
“طموحي الفترة المقبلة هو إظهار قدراتي مع فريقي الحالي، ومن ثم خوض تجربة أخرى أفضل”.
“مثلي الأعلى عربيا محمد صلاح دون تفكير، ومحليا مصطفى فتحي لاعب نادي بيراميدز”.
“الاستمرارية والصبر أهم شيء في كرة القدم، حيث تأتي الفرص في وقتها المحدد”.
“الثنائي قدوة لكل اللاعبين المصريين، ومثل كبير للاستمرارية والنجاح”.