تسببت أزمة أحمد مصطفي «زيزو»، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في حدوث زلزال قوي داخل الفريق الأبيض لم تتوقف تداعياته إلى الآن.
بدأ الأمر بعد اتفاق زيزو وهو اللاعب الأفضل داخل الفريق الأبيض منذ سنوات بالأرقام، مع إدارة النادي الأهلي«الغريم والمنافس التقليدي» على الانتقال للفريق الأحمر، ما آثار الخوف في نفوس اللاعبين من القادم.
جميع اللاعبين في غرفة الملابس، يعرفون السبب الأول لرحيل اللاعب وهو أزمة الأموال والراتب، وبالتالي التفريط في أهم لاعب، سيتسبب في حالة قلق من مستوى الفريق وقدرته على المنافسة على البطولات.
ومع أزمة رحيل «زيزو» وجدت إدارة حسين لبيب، نفسها أمام تمرد عدد من اللاعبين وعلى رأسهم عبدالله السعيد، ومحمد السيد اللاعب الشباب والذي تم تصعيده للفريق الأول.
وأكدت تقارير إعلامية أن عبدالله السعيد، والذي يقضي موسمه الأخير في الزمالك يرفض تجديد عقده إلا بعد أن يتم تدعيم صفوف الفريق بصفقات قوية خلال الميركاتو الصيفي المقبل، مع حصوله على 35 مليون جنيه في الموسم.
بالإضافة للسعيد، رفض لاعب الزمالك محمد السيد تجديد عقده، بعد تقارير مؤكدة تفاوض اللاعب مع إدارة النادي الأهلي، وكان مجلس الزمالك قد قرر نزول اللاعب إلى النائشين مرة أخرى، وقامت بحذفه من جروب الواتساب، الخاص بلاعبي الفريق الأول بعد رفضه التجديد، وهو ما سبق وأكده اللاعب في تصريحات خاصة للمصري اليوم.
وأخيرًا انضم لمثلث التمرد، حسام عبدالمجيد، مدافع الأبيض الأبيض الذي ينتهي عقده بعد موسمين ونصف، حيث يسعى مسؤولي القلعة البيضاء لتمديد عقد اللاعب ورفع راتبه إلى 10 ملايين جنيه في الموسم، وهو ما يرفضه اللاعب حيث يرغب في الحصول على 20 مليون جنيه بالإضافة إلى وضع شرط جزائي في عقده بمليون دولار يسمح له بالاحتراف.