تغنت صحف إنجلترا، بالمستوى الذي قدمه اللاعب ترينت ألكسندر أرنولد، نجم ليفربول في مباراة ليستر سيتي التي جمعت الفريقين، مساء اليوم في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقاد أرنولد، فريقه ليفربول لفوز ثمين على منافسه ليستر سيتي، بهدف دون رد، في مباراة الجولة 33 من بطولة الدوري الإنجليزي بنسختها الجارية.

وسجل أرنولد، هدف ليفربول الوحيد في هذه المواجهة، وتحديدًا وتحديدًا في الدقيقة 76، كما أنه حصل على جائزة رجل هذه المباراة.

ماذا قالت صحف إنجلترا عن أداء أرنولد في مباراة ليفربول وليستر سيتي؟

وسلطت صحف إنجلترا، الضوء على المستوى المميز الذي بدى به أرنـولد في مباراة ليفربـول ولـيستر سـيتي.

ليفربول إيكو.. أرنولد البطل

أكدت صحيفة «لـيفربـول إيكو» على أن أرنولد كان بطلا في هذه المباراة بعدما سجل الهدف الحاسم بعد 5 دقائق من مشاركته.

وأشارت إلى أن محمد صلاح كان من المفترض أن يسجل مبكرًا بتسديدة ارتطمت بالقائمين، ثم تصدى لها هيرمانسن وخرجت عن المرمى بتسديدة قوية، ليحصل على 7 نقاط ليكون من بين أكثر اللاعبين حصولا على النقاط.

تيليجراف.. خطوة واحدة تفصل ليفربول عن الدوري

وأشادت صحيفة «تيليجراف» بالدور الذي لعبه أرنولد في المباراة وقرب ليفربول من لقب الدوري قبل رحيله المنتظر بعد نهاية الموسم الحالي.

ومن المقرر أن يلعب أرنـولد لفريق ريال مدريد الإسباني بداية من الموسم الجديد.

وأوضحت أن الأنظار ستتجه إلى مباراة أرسنال ضد كريستال بالاس، ففي حال خسارته سيتوج ليفربول بلقبه العشرين في تاريخه، وسيكون أرنولد هو من حسم اللقب بنسبة كبيرة باعتباره سجل أخر هدف حاسم.

واستكملت موضحًا أنه في حال انتصار أرسنال أمام كريستال بالاس، سيكون ليفربول مطالبًا بتحقيق الفوز أمام توتنهام في مباراة ستقام يوم الأحد المقبل على ملعب آنفيلد، ليكون اللقب الثاني بعد موسم «كورونا» 2019-20.

ذا صن.. هدف متأخر يقرب ليفربول من اللقب

وحرصت صحيفة«ذا صن» على أن تبدأ حديثها عن مباراة ليفربول وليستر سيتي، بالمدح في أرنولد، قائلةً: «ربما لن يكون حاضرًا في الموسم المقبل، ورغم ذلك نجح في حصد 3 نقاط من أهم نقاط الموسم الجاري

وتابعت: «أرنولد عاد في هذه المباراة بعد العودة من الإصابة، ليحل محل كونور برادلي بعد غياب دام خمس مباريات بسبب إصابة في الكاحل، عندما أطلق تسديدة قوية جعلت الريدز بحاجة إلى ثلاث نقاط فقط من التتويج باللقب».

وأتمت: «الكرة عاندت محمد صلاح بعدما رفضت دخول الشباك إذ سدد كرة قوية اصطدمت بالقائمين ومن ثم خرجت بعيدة عن المرمى».

ذات صلة