أحيا النادى الأوليمبى المصري في الاسكندرية، ذكرى رحيل معشوق «الأوليمباوية» في الإسكندرية والمحافظات، اللاعب عزالدين يعقوب، والذى رحل عن عالمنا يوم 22 أبريل، ودفن في سلطنة عمان أُناء تواجده مع نجله الذي كان يقيم في البلاد وقتها.
وتحل اليوم 22 أبريل ذكرى رحيل «السهم الأسود»، كما يطلق عليه بين جماهير النادى الأوليمبى، ومحبوب الجماهير، وخلد النادى سيرة هدافه التاريخي بإطلاق اسمه على الملعب الرئيسى للنادى باسم عز الدين يعقوب.
وقال أحمد سعيد قطب، عضو مجلس إدارة النادى الاوليمبى المصرى بالاسكندرية، أن عزالدين يعقوب، لم يكن لاعبا في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادى فقط، وإنما كان ايقونة الأوليمبى ومصدر إلهام لأجيال جاءت بعده واحد نجوم النادى في فترة الستينيات من القرن الماضى.
وأوضح «قطب»، في تصريحات لـ «المصرى اليوم»، أن يعقوب كان صاحب أغلى هدف في تاريخ النادى الاوليمبى ومحبيه وعاشقيه، خاصة وان هدفه الذي حصل عليه النادى الاوليمبى ساهم في احراز بطولة الدوري المصري العام لكرة القدم، في موسم 1965/1966، ليتوج به النادى الاوليمبى بطلا للدوري المصري كأول نادى بل الوحيد الذي احرز بطولة الدوري من خارج القاهرة.
ولفت إلى أن هتافات الجماهير كانت لا تهدأ بمجرد نزوله أرض الملعب في أي مباراة حتى لو كانت مباراة ودية، وكانت الهتافات تهز الاستاد، «عز ياعز يا أجدع عز.. هز شباك المرمى هز».
وقال «قطب»، أنه ولد عز الدين يعقوب أحد أبرز نجوم النادي الأوليمبي في فترة الستينيات، في عام 1942، وبدأ حياته كلاعب لنادي الاتحاد السكندرى في أوائل الستينيات وتعاقد معه الأوليمبى في صفقة أثارت وسائل الإعلام بانتقاله للغريم نادى الأوليمبى، ليكتب نفسه كأحد أساطير النادي السكندري، في منتصف الستينيات، مشيرًا إلى أن الجماهير كانت تطلق عليه لقب «السهم الأسود» وذلك نظراً لبراعته وسرعته الفائقة ما جعله يمثل المنتخب الوطني لألعاب القوى ويحصل على لقب أسرع لاعب في تاريخ مصر وتم ترشيحه لأكثر من مرة للدخول كعداء لمصر في الأوليمبياد.
وحصل «يعقوب» مع نادي الأوليمبي على لقب بطولة الدوري العام وهي البطولة الوحيدة التي حصل عليها النادي في عام 1965 بفضل أهدافه والتي منحت النادي لقب الدوري، كأول نادي يحصل على البطولة المحلية من خارج القاهرة، وأحرز يعقوب مع فريقه 83 هدفًا ليسجل نفسه كأفضل هداف في تاريخ نادي الإوليمبي، ويحصل بعدها وتحديدًا في عام 1966 على أفضل لاعب مصري وكأس الروح الرياضية لأخلاقه العالية بين زملائه.
ونجح في حصد ألقاب شخصية خلال فترة تواجده بالنادى، منها هداف النادي الأولمبي في بطولة الدوري الوحيدة التي حققها الفريق موسم (1965 – 1966)، برصيد 34 هدفاً، وهداف الأوليمبي على مر تاريخه برصيد 83 هدفاً، كما حصل على لقب الهداف مع منتخب مصر في أول بطولة إفريقية أقيمت عام 1967، وكان أول لاعب يسجل في البطولة، وحقق لمصر ثلاث ميداليات ذهبية في بطولة إفريقيا لألعاب القوى، وأحرز ثلاث ميداليات ذهبية في البطولة العربية لألعاب القوى عام 1963، وبطولة بلغاريا 1969، وأول لاعب كرة يتوّج بميدالية ذهبية عربية في ألعاب القوى، بجوار مشاركته في منتخب مصر لكرة القدم.