رصد تقرير لصحيفة «ذا أتليتك» الأمريكية التأثير الإعلامى والجماهيرى للاعب الدولى محمد صلاح على فريقه ليفربول الإنجليزى في العالم ومنطقة الشرق الأوسط تحديدًا.
وحسب تقرير نشرته الصحيفة يُعد الدولى المصرى محمد صلاح على رأس اللاعبين الذين يضيفون لليفربول سواء داخل الملعب أو خارجه، مما يجعل الفريق على قائمة الأفضل في العالم.
وأشار التقرير إلى أن صلاح لديه ١٠١.٤ مليون متابع على مواقع التواصل الاجتماعى، ووفقًا لأرقام من «ProDataStack»، وهى خدمة تجمع مقاييس الأداء وإضافات مفيدة مثل الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعى وردود الأفعال، فقد تجاوز إجمالى جمهور المصرى مليارى شخص في هذا العام من خلال الإشارات الرقمية.
وأوضح التقرير أنه في يوم الإعلان عن عقد صلاح الجديد تم ذكر اسمه ١٥١ ألف مرة عبر منصات التواصل الاجتماعى، حيث وصل إلى جمهور يبلغ ١٢١.٣ مليون شخص وحقق ٥.٦ مليون تفاعل في غضون ٢٤ ساعة فقط، إنه لاعبٌ بارعٌ لدرجة أن السياح يأتون من جميع أنحاء العالم لمشاهدته وهو يلعب. إنه يتجاوز حدود كرة القدم تمامًا مثل ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو، ولاسيما مع تزايد عدد المشجعين الشباب الذين يتابعون نجومهم المفضلين أكثر من فرقهم.
مضيفًا: «فى الوقت نفسه، تكتسب هذه الأرقام أهمية خاصة نظرًا لأن ليفربول لم يتردد في مشاركة أخبار نموه الأخيرة. النادى ذو الصورة القوية والفخورة، كُشف الشهر الماضى أنه الأكثر تداولًا في الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث تجاوز عدد التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعى مليار تفاعل هذا الموسم، وعلى الرغم من تعرض صلاح لانتقادات بسبب اختياره للحظات المناسبة للحديث علنًا عن مفاوضات عقده، كان من الواضح دائمًا أنه يريد البقاء في ليفربول، ولم تكن هناك أي علامات على السماح لهذا التأخير بالتأثير على أدائه». وتابع: «مع ٤٥ مشاركة في الأهداف (أهداف وتمريرات حاسمة) في موسم ٢٠٢٤- ٢٠٢٥، يعد صلاح اللاعب الأكثر إبداعًا في الدورى الإنجليزى الممتاز بفارق كبير، كما أكد فان ديك، الذي كان حاضرًا دائمًا هذا الموسم، نفسه كأفضل مدافع في العالم من خلال مستواه الثابت هذا الموسم، صلاح هو الذي يرفع مستوى ليفربول حقًا بفضل انتشاره العالمى وقدرته على فتح البوابة إلى العالم العربى».
ويعلق في التقرير دان كونور، المالك المشارك لشركة «And The New»، وهى وكالة تسويق رياضى رقمية إبداعية نفذت حملات في الشرق الأوسط: «إنه أكبر اسم وأفضل لاعب كرة قدم على الإطلاق، وربما من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وفى حين أن الدورى الإنجليزى الممتاز قد يكون مقره في إنجلترا، فإن عدد مشجعى كرة القدم في تلك المناطق يتجاوز بكثير عدد متابعى الدورى الإنجليزى الممتاز في المملكة المتحدة».
ويواصل: «صلاح هو الملك في تلك الأجزاء من العالم ويوفر بوابة ضخمة لليفربول للتحدث إلى قواعد جماهيرية ضخمة وتحقيق الدخل منها على المستوى الدولى، يعود جزء كبير من نجاح ليفربول الرقمى إلى صلاح (لاعب كرة القدم الأكثر متابعة في الدورى الإنجليزى الممتاز على إنستجرام مع ١٨ مليون متابع أكثر من ناديه) وبمرور الوقت، ستساعد جودة وصوله بشكل كبير عند وضع التقييمات على الأصول».
ويختتم التقرير: «صُنفت معنويات اللاعب البالغ من العمر ٣٢ عامًا (التى ارتفعت إلى ١٠٠ نقطة كحد أقصى) على أنها إيجابية يوميًا هذا العام، وارتفعت من +٥٩ في المتوسط في مارس إلى +٧٧ هذا الشهر. عندما يتحدث الناس عن صلاح يفكرون في ليفربول. فهو الأكثر مبيعًا للقمصان، ويجذب أكبر قدر من الاهتمام، يكمن جمال هذه الأرقام في أنها تُظهر تقييمًا يوميًا، لذا إذا كان هناك تغيير واضح في المشاعر، فيمكن إرجاعه بسهولة إلى تصرفات اللاعب في ذلك اليوم المحدد».