تتصدر أزمة معسكر يوينو، والقائمة بين حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول وهاني أبوريدة رئيس الاتحاد المشهد الرياضي المصري، في ظل تمسك العميد برفض إقامة المعسكر دون لاعبي الأهلي والعناصر الدولية.
بدأت الأزمة بعد تحفظ العميد على مقترح أبوريدة بإعفاء لاعبي الأهلي بسبب ارتباطهم بمعسكر الإعداد استعدادًا لبطولة كأس العالم للأندية، وغياب مرموش لنفس السبب، بالإضافة لغياب محمد صلاح لقضاء إجازته الصيفية بعد نهاية موسمه مع ليفربول.
وشهدت الأيام الماضية حدوث عدة اجتماعات في الغرف المغلقة بين حسام حسن وأبوريدة، تمسك فيها كل طرف بموقف مختلف، ففي الوقت الذي يرفض فيه العميد إقامة المعسكر، يُصر أبوريدة أيضًا على إقامته وخوض مباريات ودية خلاله مهما كلفه الأمر.
وحسب مصدر داخل اتحاد الكرة حدثت جلسة منذ يومين بين حسام حسن وأبوريدة للحديث عن أزمة المعسكر اقترح أبوريدة إقامة المعسكر بدون خوض مباريات ودية أمام منافسين من الصف الأول او الثاني، لكن العميد رفض المقترح.
وأوضح المصدر أن العميد أكد أنه لن يخوض أي مباراة ودية بدون حضور لاعبي الأهلي واللاعبين الدوليين بشكل طبيعي، وطلب من أبوريدة التفاوض مع الأهلي لترك لاعبيه إلى يوم 5 أو 6 على أقصى تقدير، لخوض مباراة ودية واحدة على الأقل.
أبوريدة لم يتفاعل مع طلبات العميد، ولم يخبره بأي رد والاجتماع أنتهى بدون معرفة الموقف النهائي، وهذا ما آثار غضب العميد.