تسيطر حالة من الغموض، حول موقف السويسري مارسيل كولر مدرب فريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي، تجاه أحد لاعبي المارد الأحمر. ولم تكن علاقة السويسري بأحمد عبدالقادر لاعب الأهلي المعار لقطر القطري، على ما يرام، قبل قرار رحيل اللاعب عن الفريق معارا لقطر.

واتسمت العلاقة فيما بينهما بالتوتر والإجحاف من قبل المدرب تجاه اللاعب-بحسب تصريحات اللاعب خلال آخر ظهور إعلامي له- حيث أكد على التزامه بما كان يطلب منه، وفي المقابل، لم يحصل على فرصة حقيقة لإثبات نفسه.

كان عبدالقادر قد قال خلال حواره ببرنامج «اللعيب»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»: «في ناس ربطت خروجي من قائمة الأهلي في كأس العالم للأندية الماضية، بأني مصاب وهذا غير صحيح أنا كنت جاهز فنيًا 100%».

وتابع: «تحدثت مع كولر، عن استبعادي ولكنه لم يقل لي سبب مقنع، وأنا قولتله (طلعلي لقطة فيديو، أنا مقصر فيها في التمرين)، قالي (ده في الأول وفي الأخر قراري)».

نهاية موسم

بحسب قنوات «الكاس» القطرية، فإن الفحوصات التي خضع لها عبدالقادر أثبتت إصابته بتمزق في العضلة الخلفية، ويحتاج اللاعب فترة علاج تصل شهرين تقريبًا، ما يعني انتهاء الموسم الجاري بالنسبة للاعب.

وتنتهي فترة إعارة عبدالقادر مع قطر بنهاية الموسم، ومن المقرر أن يعود للأهلي في يونيو القادم، وهو الشهر الذي تبدأ به فعاليات كأس العالم للأندية، بمشاركة الأهلي.

إصابة عبدالقادر تعني أن اللاعب على الأرحج لن يتواجد رفقة بعثة الأهلي في المونديال، حال قرر النادي عدم تمديد إعارته، لأن البطولة تبدأ في الخامس عشر من يونيو وتنهتي بالثالث عشر من يوليو 2025.

أسماء كثيرة

يشغل مركز الجناح الأيسر- مركز عبدالقادر الأساسي- بالأهلي حاليا: «أشرف بن شرقي، حسين الشحات»، وسينضم إليهما اللاعب محمود حسن تريزيجيه ببداية الموسم القادم.

وعليه، فإن المنافسة على حجز مركز أساسي في تشكيل الأهلي، سيتم بالصعوبة، وفي ظل عدم قناعو كولر بعبدالقادر، فمن غير المرجح أن يعرف اللاعب المشاركة بصفة منتظمة، حال عاد للأهلي بصفة نهائية.

قرار محتمل

بناء على ما سبق ذكره، قد يطيح كولر بعبدالقادر نهائيا خارج الأهلي، فمن ناحية يمكن له أن يستند على تواجد بن شرقي والشحات حاليا قبل انضمام تريزيجيه، ومن ناحية قد يعتمد على عدم قناعته من الأساس بخدمات اللاعب، ويعطي الضوء الأخضر لرحيله عن الفريق، أو بخروجه معارا على أقل تقدير.

ذات صلة