خرج الإعلامي إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة النادي الأهلي، بتصريح حول مصير أحمد سيد زيزو، لاعب الغريم التقليدي الزمالك، والذي أنهى النادي الأهلي اتفاقه معه قبل عدة أشهر تمهيدًا لانضمامه إلى الفريق بنهاية الموسم الحالي.
ووقع أحمد زيزو لاعب الزمالك على عقود انتقاله إلى الأهلي بنهاية الموسم الحالي، في صفقة انتقال حر، وحصل اللاعب على تأشيرة الولايات المتحدة، تمهيدًا للسفر مع الأهلي للمشاركة في كأس العالم للأندية.
وقال إبراهيم المنيسي عبر صفحته الرسمية على موقع “يوتيوب”: “الأهلي ما أعلنش عن صفقة أحمد زيزو، لو أعلن.. مافيش أي شبهة قانونية”.
رغم أن زيزو أصبح في الفترة الحرة منذ يناير الماضي (وهي آخر 6 أشهر في عقد اللاعب ويحق له التفاوض مع أي نادٍ وفقًا للوائح “فيفا”)، إلا أنه لا يحق له التوقيع، وإذا تم نشر صورته أو صورة العقد، فإنه يقع تحت طائلة العقوبات، عكس ما صرح به المنيسي.
يمكن لزيزو أن يقع تحت طائلة العقوبات وفقًا لحالتين في لوائح “فيفا”: الأولى تخص ضرورة إبلاغ الزمالك بالصفقة، والثانية تُسمى “فترة الحماية”.
تنص المادة رقم 14 في لوائح “فيفا” على أنه يجب على النادي الراغب في التعاقد مع لاعب داخل الـ6 أشهر الأخيرة من عقده أن يُبلغ ناديه الحالي قبل التعاقد مرتين خلال 15 يومًا، وفقًا لخبير اللوائح محمد بيومي.
على سبيل المثال، في عام 2001، أعلن مرتضى منصور، نائب رئيس الزمالك آنذاك، عن إرسال مذكرة إلى الأهلي لرغبته في ضم إبراهيم سعيد، لاعب الأهلي الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم.
وفي حالة زيزو، وقع اللاعب عقدًا جديدًا مع الزمالك في سبتمبر 2022 (أي قبل أن يكمل 28 عامًا)، وبالتالي ما زال اللاعب في فترة الحماية ولا يحق له إنهاء تعاقده مع الزمالك قبل نهاية الموسم.
هل يحتاج الزمالك لوجود زيزو في المرحلة الحاسمة بالموسم؟
