اقتحم كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر السابق، قائمة المرشحين لخلافة السويسري مارسيل كولر المدير الفني لفريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي، في أعقاب وداع المارد الأحمر، لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وودع النادي الأهلي نهائيات دوري أبطال أفريقيا،على إثر تعادله الإيجابي بهدف لمثله أمام صن داونز في مباراتي ذهاب وإياب نصف النهائي، إذ استفاد الفريق الجنوب أفريقي، من قاعدة احتساب الهدف خارج الديار بهدفين حال التعادل.
وقالت تقارير إعلامية مختلفة، إن كيروش أبرز المرشحين لخلافة السويسري، ومن المتوقع أن تسند إليه مهمة قيادة المارد الأحمر، قبل بدء نهائيات كأس العالم للأندية المقبلة في أمريكا، بمشاركة 32 فريقا.
بدأ كيروش رحلته مع المنتخب المصري من باب تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال 2022 في قطر، وكانت ضربة البداية أمام ليبيا. في قائمة مباراتي ليبيا، اصطحب البرتغالي من النادي الأهلي: «محمد الشناوي حارس المرمى، وأكرم توفيق، ياسر إبراهيم، أيمن أشرف، عمرو السولية، حمدي فتحي».
وبالنظر لقوام الأهلي الحالي، وإلى جانب الشناوي وياسر إبراهيم والسولية، نجد أن كيروش سبق له التعاون مع أكثر من لاعب، كإمام عاشور الذي انضم لقائمة الفراعنة في كأس العرب، وعمر كمال عبدالواحد الذي ظهر مميزا في نهائيات أفريقيا 2021 في الكاميرون، إلى جانب أفشة.
وعلى صعيد العمل الفني، كان محمد شوقي نائب المدير الرياضي للأهلي الحالي، مدربا مساعدا للبرتغالي كيروش، إلى جانب ضياء السيد نجم الأهلي السابق.
تواجد هذه الأسماء في الأهلي حاليا، من شأنه أن يسهل مهمة كيروش حال تقرر الاستقرار على اسمه، كمدرب للفريق الأحمر، فلن يضطر المدرب لبناء علاقات جديدة مع اللاعبين، أو مع الكادر الفني.
صال كيروش وجال في أدغال أفريقيا رفقة المنتخب الوطني، وظهر بأفضل صورة ممكنة، حيث أعاد ظهور المنتخب في النهائيات، بعد إخفاق نسخة 2019 التي نظمتها مصر، وخرج المنتخب حينها من ثمن النهائي، بوصوله لنهائي أفريقيا 2021، ولكنه خسر في نهاية المطاف أمام السنغال.
كما كان كيروش قريبا من الوصول لنهائيات مونديال 2022 في قطر، بوصوله للدور الثالث الحاسم، ولكنه هزم من السنغال بركلات الترجيح. كما أن لكيروش تجربة سابقة مع منتخب جنوب أفريقيا، في 2001.
ويحتاج الأهلي حاليا لمدرب له خبرة في قارة أفريقيا، نظرا لاستمرار مشاركة الفريق في دوري الأبطال، وهي ميزة تتوافر بصورة أو بأخرى في كيروش.