اقترب محمد يوسف، المدير الفني الأسبق لـ لأهلي والحالي لحرس الحدود، من العودة لتولي القيادة الفنية للمارد الأحمر بشكل مؤقت بعد إقالة السويسري مارسيل كولر، عقب الخروج من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
وأعلن النادي الأهلي مساء أمس رسميًا إقالة مارسيل كولر من تدريب الفريق بعد رحلة بدأت من سبتمبر 2022، حقق خلالها 11 بطولة محلية وأفريقية.
وبصفة عامة سبق وتولي يوسف القيادة الفنية للأهلي سابقًا قبل إعلان مجلس محمود طاهر رحيله في مايو 2014 بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، وتوديع بطولة دورى أبطال أفريقيا من دور الـ32 على يد أهلى بنى غازى.
تولى محمد يوسف تدريب النادى الأهلى في مايو 2013 خلفًا لحسام البدري، قاد الأهلي خلالها في 39 مباراة، فاز في 21، وتعادل في 7 وخسر 11، سجل لاعبو الفريق خلالهما 59 هدف، واستقبلوا 39 آخرين.
خلال فترة ولايته للمارد الأحمر تمكن يوسف من تحقيق بطولة دورى أبطال أفريقيا موسم 2013 على حساب أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى، كما فاز بالسوبر الأفريقى على حساب الصفاقسى التونسى، واحتل الفريق أيضًا المركز السادس فى بطولة كأس العالم للأندية عقب تعرضه لهزيمتين على يد جوانزو الصينى ومونتيرى المكسيكى.
قدم الأهلي موسمًا كارثيًا مع النادي الأهلي على المستوي المحلي والإفريقي، بعد تعرضه لـ 4 هزائم محلية ببطولة الدوري، و3 هزائم في دوري أبطال أفريقيا ومن ثم الخروج من البطول، وظهور سيء في الكونفدرالية.
وخلال فترة ولاية محمد يوسف تعرض الأهلى الأهلي لـ 3 هزائم قاسية أهمها الهزيمة من مونتيرى المكسيكى في كأس العالم للأندية 5/1، والهزيمته الثانية في بداية مشوار الفريق في بطولة دوري أبطال أفريقيا على يد يانج أفريكانز التنزانى بنتيجة 1/0، إما الهزيمة القاسية الثالثة كانت أمام أهلى بنى غازى ذهاباً وإياباً، بمجموع المباراتين لصالح بنى غازى 4/2، مما أدى لخروج المارد الأحمر من البطولة، وانتقاله للمشاركة في بطولة الكونفدرالية.
ورحل يوسف بعد مهاجمته لمجلس محمود طاهر بسبب خبر التجديد لعماد متعب، ليتخذ مجلس طاهر قرار بإقالته من تدريب الأهلى، وتعيين فتحى مبروك بديلا له.