تواجه إدارة ريال مدريد ضغوطًا متزايدة بعد هزيمة الفريق الأخيرة أمام برشلونة فى نهائى كأس ملك إسبانيا، وهو ما قد يكون له تبعات كبيرة على مستقبل النادى. ويبدو أن هذه الهزيمة قد تكون نقطة التحول فى مصير كارلو أنشيلوتى، الذى قد يواجه الإقالة فى أى لحظة، سواء بشكل فورى أو فى نهاية الموسم.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن ريال مدريد بدأ بالفعل فى البحث عن بدائل محتملة لخلافة أنشيلوتى، وعلى الرغم من أن تشابى ألونسو كان يعتبر الخيار الأمثل فى البداية، إلا أن النادى يدرس أيضًا خيارات أخرى أكثر خبرة، من بينها المدرب الألمانى يورجن كلوب.
وأفادت الصحيفة أن ريال مدريد قد اتصل بكلوب مرتين فى الفترة الأخيرة للتباحث بشأن مستقبله، ويُعد كلوب أحد أبرز المدربين على الساحة الأوروبية، بفضل تجربته الطويلة فى إدارة فرق كبيرة مثل بوروسيا دورتموند وليفربول، بالإضافة إلى قدرته الفائقة فى التعامل مع الفرق ذات الأسماء الكبيرة والنجوم المرموقين، وهى ميزة لا يمكن أن يوفرها تشابى ألونسو فى الوقت الحالى.
وتمثل شخصية كلوب القيادية والخبرة فى التعامل مع الأندية الكبرى، والتى تشمل قدرته على إدارة الأنا المتضخمة داخل غرفة الملابس، أحد الأسباب الرئيسية التى جعلت ريال مدريد يفكر جديًا فى التعاقد معه.
ورغم التقارير السابقة التى أشارت إلى أن يورجن كلوب قد يكون منفتحًا على فكرة تدريب ريال مدريد، إلا أن وكيل المدرب الألمانى كان قد نفى هذه الأنباء مؤخرًا، مؤكدًا أن كلوب سعيد فى منصبه الحالى كمدير عمليات كرة القدم فى مجموعة ريد بول.
ومن المتوقع أن تكون الأسابيع القادمة حاسمة فى تحديد هوية المدرب المقبل لريال مدريد، حيث يسعى النادى لاتخاذ قرار نهائى بشأن مستقبل أنشيلوتى ومن سيحل محله فى الموسم المقبل.
وفى سياق آخر، أدلى مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادى ليفربول، آرنى سلوت، بتصريحات صحفية عقب فوز فريقه على توتنهام هوتسبير فى منافسات الدورى الإنجليزى الممتاز.
وقال آرنى سلوت فى تصريحات صحفية لـ قناة «ليفربول»: «لدى شعور رائع، لا أعتقد أننى أريد أن أقول الكثير، كل ما أريده الآن هو التعبير عن امتنانى لـ يورجن كلوب».
وتابع: «كان واضحًا أننا لا نستطيع خسارة هذه المباراة، الجميع فى الحافلة أكدوا استحالة خسارتنا هذه المباراة، إنهم يجدون دائمًا طريقة للفوز».
وأضاف سلوت: «فخور للغاية، ليس فقط باللاعبين ولكن أيضًا بالأشخاص الواقفين هنا، والمديرين الرياضيين، وأعضاء طاقمى الفنى، ويجب أن نقدم لهم تصفيقًا كبيرًا».
واختتم سلوت حديثه: «دعونا ننسى أن هذه هى المرة الثانية خلال ٣٥ عامًا، إنها المرة الثانية خلال خمس سنوات».