بات عماد النحاس أحدث المنضمين للعب الأدوار المؤقتة داخل النادي الأهلي، بعدما استقر محمود الخطيب على تكليفه بقيادة الفريق الأول خلفًا للسويسري مارسيل كولر، وذلك لحين تعيين مدرب أجنبي جديد.
وتلجأ إدارة المارد الأحمر إلى أبنائها لتجاوز الفترات القصيرة بين الاختيارات الأجنبية، خاصة عندما تتزامن بتراجع في الأداء والنتائج وارتباط الفريق بمواجهات قوية.
ويواجه الأهلي نظيره بتروجيت الليلة في تمام الساعة الثامنة مساءً، على استاد الكلية الحربية في الجولة الثالثة من المرحلة النهائية لبطولة الدوري، ويكثف المارد الأحمر محاولاته لحصد الثلاث نقاط لضمان استمرار المنافسة على الدوري في ظل اشتعال الصراع مع بيراميدز متصدر الترتيب بـ 44 نقطة.
وقبل مواجهة الليلة، يمتلك الأهلي سجل مميز من النتائج الإيجابية للمدربين المؤقتين الذين تولوا قيادة الفريق من بداية الألفية الجديدة بدءًا بـ فتحي مبروك أو عبدالعزيز عبدالشافي أو محمد يوسف وأخيرًا سامي قمصان، والذي قرر تقديم اعتذاره أيضًا بعد رحيل السويسري مارسيل كولر بعد رحلة بدأت من 2018.
كانت البداية مع فتحي مبروك والذي تولي قيادة الأهلي كمدرب مؤقت في موسم 2002-2003 محققًا الفوز على الإسماعيلي برباعية مقابل ثلاث أهداف بنهائي كأس مصر.
وعاد مبروك لقيادة الفريق بشكل مؤقت مرة ثانية في موسم 2013-2014 وحقق الفوز على الاتحاد السكندري بثنائية نظيفة، وفي مرة ثالثة وتحديدًا قي موسم 2014-2015 حقق الفوز على النصر القاهري بثلاثية نظيفة.
افتتح عبدالعزيز عبدالشافي«زيزو»، مشواره المؤقت مع الأهلي في 2010 بالتعادل أمام سموحة بهدف لكل فريق ببطولة الدوري.
وحقق زيزو الفوز على الإسماعيلي بهدف نظيف في أول مباراة له كمدرب مؤقت في موسم 2015 – 2016.
محمد يوسف
وفي 2019 وبعد رحيل المدرب الأوروجوياني لاسارتي ومعاونيه وتكليف محمد يوسف بالمهمة الفنية لحين التعاقد مع مدرب أجنبي أخر، حقق يوسف الفوز على فريق النجوم اف اس بهدفين نظيفين دون رد.
سامي قمصان
وأخيرًا سامي قمصان، والذي تولي القيادة الفنية للنادي الأهلي بشكل مؤقت في موسم 2021-2022 وتمكن من الفوز على السلوم في كأس مصر بهدف نظيف دون رد.