يتزامن اليوم السادس من مايو من عام 2025 مع الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل صالح سليم، أحد أبرز رموز النادي الأهلي عبر تاريخه.
صالح سليم المُلقب بـ«المايسترو» يعد واحد من أفضل رؤساء مجالس إدارت الأندية في مصر عبر تاريخها، و«أيقونة» النادي الأهلي على مر العصور.
شموع صالح سليم في الأهلي مازلت موقدة، فرسخ «المايسترو» مبادئ القلعة الحمراء والتي يسير على خطاها حتى اولوقت الراهن الجميع دون استثناء.
التقرير التالي يتضمن أبرز 10 معلومات عن المايسترو صالح سليم خلال مشواره لاعبًا وإداريًا ورئيسًا للنادي الأهلي
الظهور الأول لصالح سليم بقميص النادي الأهلي مع الفريق الأول كان في الجولة الثالثة لمسابقة الدوري المصري موسم 1948 أمام فريق يونان الإسكندرية.
20 بطولة هي حصاد مشواره مع الأهلي لاعبًا بصفوف الفريق، ساهم خلالها بتسحيل 92 هدفًا.
يعد المايسترو صالح سليم من أوائل اللاعبين المصريين الذين احترفوا في الخارج، حيث خاض تجربة احترافية قصيرة مع فريق جراتس النمساوي، خاض خلالها 8 مباريات سجل خلالها 7 أهداف.
يمتلك صالح سليم رقمًا قياسيا لم يحطمه أو يعادله أحد من لاعبي الدوري العام حتى اللحظة الراهنة، حيث سجل 7 أهداف واحدة مع الأهلي أمام الإسماعيلي بالمسابقة المحلية موسم 1958.
وساهم صالح سليم بصحبة زملائه في رقم قياسي فريد وهو التتويج بلقب الدوري العام وإبقائه في قلعة الجزيرة لمدة 9 مواسم متتالية.
حقق الأهلي خلال فترات رئاسته 53 بطولة متنوعة في كافة الألعاب الرياضية المختلفة، ما بين محلية وقارية وإقليمية «عربية».
وكان صالح سليم هو أول من وضع ميثاق الشرف الذي يسير عليه النادي حتى الآن، تحت شعار «الأهلي فوق الجميع».
أبرز مقولاته في حب الأهلي هو: «الأهلي ملك لمن صنعوه ومن صنعوه هم مشجعوه».
بداية عمله الإداري كان يشغل منصب مدير الكرة عامي 1971 و1972، ثم رئاسة النادي في الفترة من 1980 حتى 1988، ومنذ عام 1990 حتى وفاته في 2002.
أبرز قراراته على المستوى الإداري هو إيقاف 16 لاعبًا دفعة واحدة تضامنوا مع الراحل محمود الجوهري، المدير الفني للأهلي، عقب تقديم استقالته موسم 1985، وتصعيد فريق الشباب لخوض نهائي كأس مصر أمام الزمالك وتحقيق صغار الأحمر للقب.