اشتعلت الأحدات داخل أروقة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، بسببب النتائج السلبية التي يحققها الفريق هذا الموسم في مختلف البطولات والتي كان أخرها التعادل مع البنك الأهلي 2-2 في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الإثنين، في الجولة الرابعة من مرحلة تحديد بطل الدوري.
واستقر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، خلال اجتماعه الطارئ الذي عقد أمس الإثنين، على إقالة البرتغالي جوزيه بيسيرو، من منصبه، والتعاقد مع مدير فني وطني جديد ليقود الفريق في المرحلة المقبلة.
لكن سرعان ما غير مسؤولي الأبيض من موقفهم خوفًا من الوقوع في فخ النادي الأهلي مع السويسري مارسيل كولر، المدير الفني السابق للفريق الأحمر، الذي طلب الحصول على قيمة عقده كاملًا لمدة 14 شهرًا بسبب إقالته قبل انتهاء الموسم الجاري.
ولجأ مسؤولو النادي الأبيض إلى حيلة جديدة وهي «تجميد»، المدير الفني البرتغالي وعدم إقالته بشكل رسمي، تفاديًا لدفع الشرط الجزائي الكامل. ويحاول النادي دفع راتب الشهر الأخير للمدرب، بدلًا من دفع راتب شهرين قيمة الشرط الجزائي، في خطوة مشابهة لما فعله الوداد المغربي مع مدربه السابق الجنوب افريقي مكونيا.
وهناك أكثر من مدرب مرشح لقيادة القلعة البيضاء في الفترة المقبلة، على رأسهم معتمد جمال، خاصة في ظل صعوبة التعاقد مع طارق مصطفى، نظرًا لتمسك إدارة البنك الأهلي بخدماته الفنية.