أكد عادل فهمي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، خلال حديثه قائلًا للمصرى اليوم: « أن الفيوم تمثل مصدرًا دائمًا لإنتاج الأبطال الرياضيين الذين يتألقون في مختلف المجالات الرياضية، فبطلنا عبدالرحمن إبراهيم رمضان وبطلتنا ياسمين رجب محمود هما مثال حي على الإصرار والعزيمة».
لقد سجل البطل عبدالرحمن إبراهيم رمضان اسمًا لامعًا في سماء الرياضة المصرية، بفوزه بالمركز الأول والميدالية الذهبية في رفع الأثقال على مستوى الجمهورية تحت 15 سنة. هذا الإنجاز يعكس مدى تفانيه في التدريب، وهو ثمرة تعب وجهد طويلين. إن فوزه لم يكن مجرد تصدر للمنافسة، بل رسالة قوية لكل الشباب المصري بأن النجاح يتحقق بالصبر والمثابرة.
وفي نفس السياق، نهنئ البطلة ياسمين رجب محمود، لاعبة المشروع القومي بالفيوم، التي أثبتت مرة أخرى أن الإرادة والإصرار لا يعرفان المستحيل. فقد حصلت على الميدالية الفضية والمركز الثاني في بطولة الجمهورية، وهو إنجاز يعكس قوتها البدنية والعقلية. إن هذا النجاح يبرز مكانتها كإحدى الأبطال الواعدين في رياضة رفع الأثقال، ويفتح أمامها آفاقًا جديدة لتحقيق المزيد من البطولات والانتصارات في المستقبل.
وقال وكيل الوزارة أن هذه الانجازات تاتى تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وأكد عادل فهمي أن الإنجازات التي حققها الأبطال ليست مجرد ميداليات، بل هي فخر لمصر بأسرها. تلك الإنجازات تثبت أن شباب مصر قادرون على تحدي المستحيل وتحقيق النجاحات إذا توفرت لهم الظروف المناسبة والدعم الكامل.
كما وجه فهمي الشكر والتقدير إلى الوزير الذي يدعم الرياضة والرياضيين، وكذلك للمدربين والطاقم الفني الذين ساهموا في صقل هذه المواهب، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي قدمتها العائلات التي كانت السند الحقيقي لهؤلاء الأبطال في مسيرتهم الرياضية.
وقال إن هؤلاء الأبطال الشباب هم الأمل في رفع راية مصر عالية في المحافل الرياضية الدولية، ونحن على ثقة أنهم سيستمرون في كتابة تاريخ حافل بالإنجازات. كما أضاف: «نعدهم بمزيد من الدعم والاحتفاء في كل خطوة يحققون فيها النجاح، فالمستقبل أمامهم مشرق».
وفي الختام، لا بد من الإشارة إلى دور كل من أسامة عيد، وكيل المديرية للشباب، والكابتن جلال عويس المدير الفني، والكابتن أحمد سعد مدرب الفريق، والكابتن إبراهيم رمضان مدرب الفريق، الذين كانوا جزءًا مهمًا في هذه الإنجازات، ونتطلع إلى المزيد من التفوق والإبداع في المستقبل.