يدخل ريال مدريد الكلاسيكو أمام غريمه التقليدى برشلونة ضمن منافسات الجولة ٣٥ من الليجا، «الأحد»، بضغوط الفوز للحفاظ على آماله فى المنافسة على لقب كبير ينقذ به موسمه الباهت.
كان الملكى قد ودع دورى أبطال أوروبا من دور الثمانية بالخسارة ذهابًا وإيابًا أمام أرسنال، كما فقد لقب كأس الملك فى النهائى أمام البلوجرانا، الذى تفوق عليه أيضًا فى مباراة السوبر الإسبانى بداية هذا العام فى السعودية. ولم يحقق الميرينجى سوى لقب كأس السوبر الأوروبى فى بداية الموسم على حساب أتالانتا، ولقب كأس الإنتركونتيننتال فى ديسمبر الماضى فى قطر أمام باتشوكا المكسيكى.
ولكن الفوز بهذين اللقبين ليس بالأمر الكافى بالنظر لما تضمه كتيبة كارلو أنشيلوتى مدرب الريال، من أسماء من العيار الثقيل، عقدت عليها الجماهير آمالًا كبيرة، على رأسها كيليان مبابى، بالإضافة للأداء المتذبذب على مدار الموسم الذى شهد أكبر عدد من الهزائم للفريق (١٣ فى جميع البطولات).
عامل آخر يثقل كاهل بطل الليجا فى مواجهة الأحد «الفاصلة» هو أن الفريق يعانى كثيرًا هذا الموسم فى المباريات خارج ملعبه «سانتياجو برنابيو»، فضلًا عن الضعف الدفاعى الكبير الذى يعانى منه بسبب كثرة الإصابات فى هذا المركز، وتحديدًا بغياب ديفيد ألابا والبرازيلى إيدر ميليتاو ودانى كارباخال، بسبب إصابات طويلة، وانضم إليهم مؤخرًا الألمانى أنطونيو روديجر الذى خضع لجراحة فى غضروف الركبة.
ورغم أن الريال يمتلك أفضل سجل لفريق فى الليجا على ملعبه، ٤٧ نقطة، إلا أنه تلقى خسارة قاسية فى كلاسيكو الدور الأول وسط جماهيره (٠-٤)، بالإضافة إلى الخسارة «المفاجئة» أمام فالنسيا (١-٢)، والتى أضعفت حظوظ الفريق فى المنافسة على البطولة التى يحمل لقبها.
وبناء على كل هذه المعطيات، ستكون مباراة الكلاسيكو بمثابة الفرصة الأخيرة للميرينجى (٧٥ نقطة) للحاق بقطار المنافسة على لقب الليجا، حيث إن الفارق سيتقلص حينها لنقطة وحيدة مع البلوجرانا (٧٩ نقطة)، مع تبقى ٣ مواجهات على النهاية لكلا الفريقين.