رغم تقديمه أحد أفضل مواسمه الكروية على الإطلاق، يواجه النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول، خطر فقدان رقمين قياسيين كانا في متناوله مع اقتراب نهاية منافسات الدوري الإنجليزي 2024-2025.
صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، لعب دورًا محوريًا في تتويج ليفربول بلقب البريميرليج هذا الموسم، بعدما تصدر قائمة هدافي البطولة برصيد 28 هدفًا، إلى جانب تقديمه 18 تمريرة حاسمة، ليقترب من التتويج بجائزتي الحذاء الذهبي وأفضل صانع لعب في المسابقة.
ورغم هذا الإنجاز، شهدت السبع مباريات الأخيرة له تراجع أرقامه في حيث سجل هدفًا واحدًا وصنع آخر فقط، مما جعله مهددًا بعدم معادلة الرقم القياسي لأكثر اللاعبين صناعة للأهداف في موسم واحد (20 تمريرة حاسمة)، وهو الرقم الذي يتقاسمه كل من تييري هنري (2002-2003) وكيفن دي بروين (2019-2020).
كذلك، فإن صلاح بات على بُعد مساهمة تهديفية واحدة فقط لمعادلة الرقم القياسي الأعلى للمساهمات في موسم واحد في البريميرليج عبر التاريخ، والذي يبلغ 47 مساهمة، ويحمله الثنائي التاريخي آلان شيرر (1994-1995) وأندي كول (1993-1994)، حين كان الدوري يتكون من 42 مباراة.
ومع تبقي مباراتين فقط على نهاية الموسم — الأولى أمام برايتون يوم الإثنين المقبل في الجولة 37، والثانية أمام كريستال بالاس يوم 25 مايو على ملعب “أنفيلد” — يمتلك النجم المصري فرصتين أخيرتين لصناعة التاريخ، ومعادلة أو كسر الرقمين القياسيين قبل إسدال الستار على الموسم.