أفاد الإعلامي إبراهيم فايق، بأن الزلزال الذي شعر به السكان المصريين في اللحظات الأولى من اليوم الأربعاء، أعاد له الأذهان لزلزال أكتوبر سنة 1992.
هذا، وأفادت «رويترز» بضرب زلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر اليونان وكريت، صباح الأربعاء موضحة أنه زلزالا بقوة 6.3 يضرب اليونان وكريت وشعر به سكان مصر.
وكتب إبراهيم فايق في تدوينه عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «من وقت زلزال اكتوبر 92 لم اشعر بزلزال بنفس قوة الزلزال اللي حصل من نصف ساعة».
وأضاف: «ربنا يلطف ويسلم ويحفظنا ويحفظ أهالينا في كل مكان».
من وقت زلزال اكتوبر ٩٢ لم اشعر بزلزال بنفس قوة الزلزال اللي حصل من نصف ساعة.. ربنا يلطف ويسلم ويحفظنا ويحفظ أهالينا في كل مكان.
— Ibrahim fayek – إبراهيم فايق (@IbrahimFayek) May 13, 2025
وكانت مصر قد تعرضت لزلزال مدمر في 12 أكتوبر 1992 وتحديدًا في الساعة الثالثة عصرًا تقريبًا، واستمر قرابة النصف دقيقة مما أصاب معظم بيوت شمال مصر «القديمة منها» بتصدعات وبعضها تهدم منه، وبلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر ولكنه كان مدمرا بشكل غير عادي بالنسبة لحجمه، وقد تسبب في وفاة 561 شخصا وإصابة 12392 آخرين.