أكدت تقارير صحفية جنوب إفريقية، احتمالية انتقال الجناح المهارى مونابولى سالينج، لاعب أورلاندو بايرتس، إلى النادى الأهلى خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، خاصة بعد التطورات الأخيرة التى طرأت داخل الفريقين.
وبحسب صحيفة «IOL» الجنوب إفريقية، فإن الأهلى يقترب من التوقيع مع المدير الفنى الإسبانى خوسيه ريفيرو، مدرب أورلاندو السابق، ليقود الفريق خلفًا للسويسرى مارسيل كولر، وهو ما قد يفتح الباب أمام انتقال سالينج إلى القلعة الحمراء، وغير مستبعد انضمامه للعملاق المصرى.
وأوضحت أن اللاعب الجنوب إفريقى غاب عن المباريات منذ نحو ٦ أشهر رغم جاهزيته البدنية، وسط تكتم من النادى على أسباب الغياب. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن توتر علاقته مع الإدارة يعود إلى خلافات مالية، بالإضافة إلى فشل صفقة انتقاله السابقة للأهلى، والتى تركت أثرًا سلبيًا عليه.
الصحيفة أكدت أن استبعاد اللاعب المُلقب بـ «رونالدينيو إفريقيا» لم يكن بقرار من المدرب ريفيرو، مما يزيد من فرص لحاقه بالأهلى، خاصة إذا تم حسم التعاقد مع المدرب الإسبانى رسميًا.
يُذكر أن سالينج ظهر آخر مرة ضد الأهلى فى مباراة دور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا فى جوهانسبرج، والتى انتهت بالتعادل السلبى، وقدم خلالها أداءً لافتًا.
وفى سياق آخر، تحدث حسام البدرى المدير الفنى لفريق أهلى طرابلس، عن تولى الإسبانى خوسيه ريفيرو تدريب النادى الأهلى خلال الفترة المقبلة.
وقال البدرى: أتمنى التوفيق لخوسيه ريفيرو مع الأهلى ومتابعته بشكل جيد، وهو قريب جدًا من القارة الإفريقية. قد تبدو خبراته ليست كبيرة، ولكن الأداء الذى قدمه مع أورلاندو رائع ومبشّر مع الأهلى.
وأضاف: إدارة الأهلى نجحت فى الوصول إلى سكواد مميز يليق بالأهلى وجمهوره، وعماد النحاس قدم أداءً مميزًا مع الأهلى الفترة الماضية، وأنا أعلم عماد جيدًا، وهو مدرب رائع، ووجوده مع الجهاز الجديد إضافة، وأتمنى التوفيق لأبناء الأهلى مثل عماد النحاس ومحمد يوسف ومحمد شوقى.
وأردف: الفترة الماضية، وبحكم حبى وانتمائى للأهلى، عندما كانت تحدث أى أزمة كنت أتصل وأبدى رأيى فى بعض الأمور، والأهلى بيتى، وأعلم تقدير إدارة النادى الأهلى لى.
وواصل: الأهلى الأقرب لحصد لقب الدورى هذا الموسم من وجهة نظرى، وقريبًا سأعود للتدريب فى الدورى المصرى، وهناك اتصالات من جانب بعض الأندية المصرية، واللى فيه الخير هيقدمه ربنا.
وأكمل: أكثر شيء يسعدنى هو رد فعل جماهير الأهلى، وأكثر حاجة يكون فيها تقدير من الأهلى تسعدنى للغاية، والأهلى هو السبب فيما وصلت إليه، وجمهور الأهلى له مكانة خاصة فى قلبى، ووصلنى عندما كنت فى ليبيا اهتمام إدارة الأهلى بى، وأتمنى أن يظل الأهلى هو الأفضل، وسعيد بمطالبة الجماهير الأهلاوية بعودتى لتدريب الفريق مرة أخرى. وتابع: لم أفسخ عقدى مع أهلى طرابلس، ولكن الناس مقدرة الظروف التى تمر بها البلاد، وعقدى كان من المفترض أن يستمر لنهاية الموسم، وكنا نسير بشكل جيد، وتم اختيارى أفضل مدرب فى ليبيا، ولكن الظروف التى حدثت كانت خارجة عن إرادتنا.