على مدار الموسم الجاري، خاض مجلس إدارة الزمالك بقيادة حسين لبيب، مفاوضات مع عدد كبير من لاعبي الفريق الأول، بات معظمها بالفشل.
بدأت المفاوضات مع زيزو والمحصلة النهائية يعلن اللاعب نهاية الموسم الجاري عن جهته القادمة وانتقاله رسميًا للغريم التقليدي، يليها المفاوضات مع عدد من النجوم لم ينجح المجلس فيها سوى في تجديد عقد مدافعه محمود حمدي الونش.
البداية بمفاوضات الزمالك مع زيزو التي بدأت في شهر نوفمبر الماضي واستمرت أكثر من خمسة أشهر، بين وعود للجماهير، وتصريحات من الجانبين تؤكد بقاء اللاعب وتجديده، إلى أن وصلت لطريق مسدود ووقع اللاعب على عقود انتقاله للنادي الأهلي، في صفقة هزت الشارع المصري.
ثانيًا مفاوضات النادي مع لاعب الشباب محمد السيد بعد تألقه مع الفريق الأول ومنتخب مصر، لـ يلفت أنظار الجميع، ويدخل الأهلي مفاوضات مع اللاعب، وتبدأ إدارة الزمالك التفاوض معه لتجديد عقده، والمقرر أن ينتهي نهاية الموسم الجاري، لكن تبو المحاولات والمفاوضات بالفشل ليتم تجميد اللاعب وعودة مرة أخرلى لصفوف الشباب بعد تصعيده للفريق الأول.
ثالثًا مفاوضات المجلس مع المدافع المُخضرم حسام عبدالمجيد لتمديد وتعديل عقده والتي تتسم بالغموض إلى الآن، ورغم أن عبدالمجيد يُصنف بين المدافعين الأفضل في مصر وأفريقيا، لكنه سبق وأكد خلال ظهوره في أحدى البرامج التليفزيونية أنه يتقاضي أقل راتب بين لاعبي الفريق، وفي الوقت الذي يناقش المجلس فيه إمكانية تجديد عقود اللاعبين من 50 إلى 60 مليون في الموسم، أوضح حسام عبدالمجيد أنه يتقاضي سنويًا من الزمالك مليون ونصف، وبالتالي ماذا ينتظر مجلس الزمالك الحالي من اللاعب بعد نهاية عقده الحالي، هل سيجدد للفريق، بلغة المنطق لن ينتظر عبدالمجيد تعديل عقده ولن يكون التعديل بقيمة عقده حاليًا 30 مرة.
رابعًا مفاوضات محمود حمدي الونش، وهي الوحيدة التي نجح المجلس فيها، لكن بعد ارتباط اسم اللاعب بالنادي الأهلي، بعد أيام بسيطة من تأكد المجلس من انتقال زيزو للقلعة الحمراء، ليسرع بتحديد جلسة مع اللاعب وتوقيع العقود لمدة موسمين.
وأخيرًا مفاوضات المجلس مع عبدالله السعيد، والتي بدأت منذ فترة كبيرة، حول الراتب ومدة التجديد، لكن في هذه اللحظات، يكون السعيد خارج معسكر الفريق المنعقد مع مدينة الإسماعيلية استعدادًا لباقي المباريات ببطولة الدوري المصري، ونهائي الكأس، اعتراضًا على عدم الوصول لاتفاق لتجديد عقده.