أبرم النادي الأهلي مساء أمس اتفاقية رعاية جديدة ضمن سلسلة من التحركات المدروسة لتعزيز موارده واستقطاب استثمارات ضخمة تخدم خططه المستقبلية على كافة المستويات.
وقال طارق قنديل عضو مجلس إدارة النادي أن عقد الرعاية الجديد يعد الأضخم في تاريخ النادي، ويمثل خطوة جديدة تؤكد مكانة النادي الريادية على الساحة الرياضية والاقتصادية، كما أنه يمثل نقلة نوعية في مسار الشراكات التجارية بين الأندية والمؤسسات الكبرى، حيث يتجاوز المفهوم التقليدي للرعاية إلى شراكة استراتيجية شاملة، تشمل دعم فريق الكرة وتوسيع دائرة التأثير الاقتصادي للكيان الأحمر.
وأوضح قنديل أن هذه الشراكة تعكس مدى جاذبية النادي الأهلي كعلامة تجارية، ليس فقط بفضل شعبيته الجارفة وبطولاته المحلية والقارية، بل أيضًا بسبب منهجيته الإدارية واستراتيجيته الواضحة في إدارة الأصول وتنمية الموارد، وهو ما جعل من هذه الصفقة محور اهتمام المتابعين والخبراء، باعتبارها الأكبر من نوعها بين الرعاة، وذات أبعاد استثمارية تمتد إلى قطاعات متعددة.
الجدير بالذكر أن خطوة عقد الرعاية الجديد أمس تمثل امتدادًا لسلسلة من الإنجازات الإدارية والتجارية التي حققها مجلس الإدارة، في إطار سعيه الدائم للحفاظ على ريادة الأهلي وتوفير كل الدعم الممكن لفريق الكرة.
ويُنتظر أن تسهم هذه الشراكة في دعم استقرار النادي ماليًا، وتعزيز خططه نحوتوفيرمدخلات مالية، ومواصلة طريقه كمؤسسة رياضية متكاملة تتجاوز مفهوم النادي إلى كيان استثماري ضخم له حضور وتأثير في مختلف المجالات.
وأضاف قنديل أنه في ظل هذه الشراكات الطموحة، يبدو أن الأهلي ماضٍ في ترسيخ مكانته ليس فقط كنادٍ رياضي عريق، بل كنموذج مؤسسي ناجح قادر على استقطاب أكبر الكيانات الاقتصادية والعمل معها على تحقيق مصالح مشتركة طويلة المدى.