حضرت الاستثنائية في موسم الأهلي الكروي، رغم الغروب وسط تهديدات ظلام «صفر بطولة»، فتحولت أحلام استمرار السيطرة على القارة السمراء إلى كابوس الوداع وسط الديار على يد الغريم صاحب الخمسيات الحزينة.

عصف وداع الأهلي القاري، بحقبة السويسري مارسيل كولر، خاصة أنه جاء بهعد سلسلة من التراجع في الأداء والنتائج وتلقص حظوظ التتويج بقلب الدوري المصري الممتاز.

اختلف مصير الموسم الأحمر بعد القرار الطارئ بإقالة كولر وتعيين عماد النحاس بشكل مؤقت، ليعوض الأخير فارق النقاط ويتقدم على بيراميدز المتصدر ويصبح على بعد خطوة من معانقة الدرع المحلي الشهير.

مشاهد التحول الأخير في موسم الأهلي المثير شهد حضورًا بارزًا لنجوم الخط الدفاعي، فظهر ياسر إبراهيم بدور المنقذ خلال المباريات الأخيرة.

ماذا قدم ياسر إبراهيم مع عماد النحاس؟

أنقذ ياسر إبراهيم فريقه من هدفًا محققًا أمام بتروجيت في الدقيقة 74 من عمر المباراة التي جمعت بين الفريقين في الجولة الثالثة من المرحلة النهائية من بطولة الدوري هذا الموسم، والذي تسبب في فوز الفريق بدلًا من الوقوع في فخ التعادل.

عاد صاحب الـ 32 عاما للعب دور الفدائي بإنقاذ جديد أمام سيراميكا كليوباترا في الوقت بدلًا من الضائع، والذي عزز من صدارة المارد الأحمر للبطولة، في موسم يُصنف بين الأقوى في المنافسة على حصد اللقب.

المشهد الأبرز

يعد المشهد الأخير والأبرز لـ ياسر إبراهيم الأهم والأكثر تأثيرا في الموسم عندما مرر برأسية مميزة الهدف الحاسم للأهلي في مرمى البنك الأهلي عند الدقيقة 96.

اقتراب رحيل رامي ربيعة

يتزامن تألق ياسر إبراهيم مع اقتراب رحيل رامي ربيعة عن صفوف الأهلي وتعثر مفاوضات الإدارة معه للتجديد بسبب الخلاف على البنود المالية.

خلاف خارج الملعب، لم يكن كل ما عانى منه ربيعة، فقد ضربته الإصابة ليبتعد عن جولات الحسم والإثارة في الدوري المصري الممتاز.

ذات صلة