أكد الدكتور جمال محمد على، مدير إدارة المدربين بالاتحاد المصرى لكرة القدم، نجاح دورات تطوير المدرب المصرى، في أعقاب إعداد برامج تدريبية ذات محتوى علمى متطور، بهدف منح المتدرب رخصا دولية، تؤهله للتدريب داخل مصر وخارجها.

وقال مدير إدارة المدربين خلال كلمته على هامش افتتاح الدورة التدريبية d بفرع منطقة المنيا لكرة القدم، بحضور اللواء إيهاب عبدالعظيم، المدير التنفيذى للفرع، والكابتن إيهاب الجندى، منسق الدورات بالاتحاد المصرى لكرة القدم، أنه خلال الثلاث سنوات الماضية تم عقد دورات تدريبية لجميع المدربين، شملت ١١٩ دورة منها ٩٣ دورة تدريبية للرخصة d، و١٧ دورة تدريبية للرخصة c، و٩ دورات تدريبية للحصول على الرخصة a، بالاتحاد وجميع فروع مناطق كرة القدم بجميع المحافظات، وهو ما ساهم في الارتقاء بالمستوى التدريبى، ولعبة كرة القدم.

مضيفا أنه تمت إقامة تلك الدورات بعد أكثر من ٧ سنوات، بسبب عدم وجود محتوى علمى قوى، وضعف المحتوى السابق، وعدم تناسبه مع المستوى التدريبى بالاتحاد الإفريقى، مما تسبب في توقف منح الرخص للمدربين في مصر، خلال تلك الفترة.

وأكد جمال أن الحصول على الرخص الإفريقية والدولية للتدريس تحتاج إلى حد أدنى من الساعات، وكانت الدورات في مصر لا تتجاوز الـ ٤٠ ساعة للدورة الواحدة، رغم أن الحد الأدنى لا يقل عن ٢٤ ساعة، ما دفع اتحادات بعض الدول إلى عدم الاعتراف بالدورات التي كانت تقام في مصر.

وأضاف أنه عقب توليه منصبه العمل مديرا لإدارة المدربين، التقى ممثلين عن الاتحادات الإفريقية، الذين طلبوا تطبيق برنامج تدريجى وفقا لساعات لكل رخصة، حتى يتم الاعتراف بتلك الدورات على سيستم الاتحاد الإفريقى، وكانت أهم المطالب ألا تقل ساعات التدريب للحصول على الرخصة الإفريقية التدريبية d عن ٦٠ ساعة، وقد قمنا بإعداد برنامج تدريبى لمدة ٧٢ ساعة، موزعه على ٦ أيام، بزيادة ١٢ ساعة لإضافة موضوعات داعمة للبرنامج التدريبى، حيث تم إقرار الدورة التدريبية c عدد ساعتها ١٢٠ ساعة، وضعنا برنامج ١٦٠ ساعة، والدورة التدريبية b ١٩٣ ساعة، بدلا من ١٨٠ ساعة، والدورة التدريبية a ٢٨٠ ساعة بدلا من ٢٤٠ ساعة، ونجحنا في زيادة الساعات التدريبية عن كل الدول الإفريقية والآسيوية والعربية، مما جعل الرخصة المصرية لها قيمة كبيرة جدا، بسبب ما تتضمنه من محتوى علمى، والذى اعتمده من الاتحاد الإفريقى دون أي تعديل، لافتا إلى أن الاتحاد الإفريقى أوفد فريقا لتقييم بعض الدورات، حيث أعد الوفد الإفريقى تقريرا أكثر من رائع أشاد من خلاله بالدورات التي تعقد للمدربين، للحصول على الرخص التدريبية، وقد قرر الاتحاد الإفريقى استئناف عمليات التسجيل للحصول على الرخص التدريبية بصفة سريعة ومستمرة، تعطلنا فترة لعدم وجود مدير فنى للاتحاد المصرى، وقد تم تعيين الدكتور علاء نبيل، مديرا فنيا، والكابتن إيهاب الجندى، منسق الدورات، الذي يبذل كل مجهود مع إدارة التدريب، بإشراف المهندس هانى أبوريدة وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، لتطوير المدرب المصرى، وقد بدأنا في تنفيذ الرخص بعدد ساعات كبيرة، واختيار مدربين على مستوى عالٍ، واختيار الأفراد المدربين بعناية، مشددا على ضرورة حضور المتدرب جميع أيام وساعات الدورة من خلال جهاز البصمة، واستبعاد المتغيبين أو استعاضة الساعات المفقودة من خلال دورة أخرى.

ونوه بأن نسبة الحضور في الدورات ١٠٠ ٪، ويجوز استثناء ١٠٪، من أيام الغياب وتتم استعاضة الساعات المفقودة في دورات أخرى بالمحافظات للحصول على الرخصة.

ذات صلة