كشف حسام البدري، المدير الفني لأهلي طرابلس الليبي، عن كواليس مثيرة تعود إلى عام 2005، حين تم طرح فكرة عودة نجم مصر السابق وأحد أبرز المحترفين في تاريخ الكرة المصرية، هاني رمزي، إلى صفوف النادي الأهلي لإنهاء مسيرته الكروية داخل جدران القلعة الحمراء.
وقال البدري خلال حواره ببرنامج «يا مساء الأنوار» على قناة MBC مصر: «في موسم 2005 – 2006، كان هاني رمزي في إجازة، وكنت وقتها مدربًا عامًا للأهلي وقائمًا بأعمال مدير الكرة. وقتها اتعرضت علينا فكرة عودته للنادي لإنهاء مشواره».
وأضاف: «وجهة نظري كانت إن هاني له تاريخ كبير، وعودته للعب دقائق معدودة ماكنتش هتليق باسمه ومسيرته، وكنت شايف إنه الأفضل لتاريخه إنه ما يرجعش في التوقيت ده، وكنت أتمنى الرسالة دي توصله بشكل واضح».
في المقابل، رد هاني رمزي للمرة الأولى على هذه الرواية، مؤكدًا أنه كان يتمنى ختام مشواره الكروي داخل ناديه الأهلي، صاحب الفضل عليه.
وقال رمزي خلال حواره مع الإعلامي مدحت شلبي بالبرنامج نفسه: «كان نفسي أنهي مشواري في بيتي، النادي الأهلي الذي خرجت منه وأنا صغير، وبعد إصابتي بالرباط الصليبي في 2003 انضميت لنادي ساربروكن الألماني في الدرجة الثانية، وكان هدفي استعادة لياقتي علشان أكون جاهز لأمم إفريقيا 2006».
وتابع: «في 2005 قررت أرجع الأهلي ألعب موسم واحد من غير أي مقابل مادي، كنت عايز أساعد اللاعبين الشباب وأنقل خبرتي، وكمان أكون تحت نظر الكابتن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب وقتها».
واستكمل رمزي: «لكن الكابتن حسام البدري كان شايف إن الأمور هتكون صعبة لعودتي، واحترمت وجهة نظره رغم إن الموضوع كان نفسي جدًا بالنسبة لي، وبعدها تم إعلان قائمة المنتخب واتبخر حلمي إني أختم مسيرتي الدولية في كأس الأمم».
واختتم رمزي تصريحاته قائلًا: «بعد 3 شهور، تواصل معي الكابتن علاء صادق، وكنت وقتها بخضع لدورات تدريبية، وقال لي إن راينر تسوبيل جاي مصر علشان يدرب إنبي، وبالفعل بدأت مشواري التدريبي في جهازه».