شهدت أكبر مسابقتين كرويتين في الشرق الأوسط، تعليق آمال بعض فرقها، سواء على الصعيد المشاركة القارية في الموسم المقبل، أو بحسم هوية البطل، بقرار من خارج الميدان.
خلال نهائيات الدوري المصري والدوري السعودي، في موسم 2024/2025، وقعت أحداثا مثيرة ومتشابهة إلى حد ما. في الدوري المصري، لم يلعب الأهلي مباراة الزمالك في قمة مواجهات الجولة الأولى من عمر مرحلة التتويج، بسبب عدم إسناد اللقاء لطاقم تحكيم أجنبي، ما أدى لاعتبار الأبيض فائزا بنتيجة 3-0، وخصم 3 نقاط من الأحمر ومثلها بنهاية المسابقة، بقرار من رابطة الأندية المصرية برئاسة أحمد دياب.
وتراجعت الرابطة فيما بعد عن قرار خصم 3 نقاط من الأهلي بنهاية المسابقة، ما أدى لغضب الزمالك وبيراميدز، ودفعهما لتقدم بتظلم لدى لجنة التظلمات باتحاد الكرة، ولكن اللجنة أقرت بشرعية قرار الرابطة، ما أدى للتصعيد دوليا من قبل الزمالك وبيراميدز، لدى المحكمة الرياضية الدولية (كاس).
ويترقب نادي بيراميدز قرار المحكمة الرياضية فيما يخص الأزمة، حيث يتشبث بأمل حصد لقب الدوري، حال تم خصم النقاط من الأهلي (متصدر الترتيب)، لأن فارق النقاط بينهما (2)، لصالح الأحمر.
ويلعب الأهلي ضد فاركو، ويلاقي بيراميدز نظيره سيراميكا كليوباترا، الأربعاء، في آخر جولات البطولة.
تقدم النصر باحتجاج بعد هزيمته من العروبة بهدفين لهدف، في الجولة الـ23 من عمر بطولة دوري روشن، واستند النصر في شكواه ضد العروبة لعدم أهلية مشاركة رافع الرويلي حارس مرمى فريق العروبة في اللقاء، حيث كان يشغل وظيفة أخرى، مع علم إدارة ناديه بالأمر، ما اعتبر مخالفة للوائح.
وأكد مركز التحكيم الرياضي صحة الوثائق المقدمة من النصر بشأن الرويلي، وبالتالي اعتبر فائزا في المباراة، وأضيفت 3 نقاط لرصيده، ليصبح 70 نقطة، ما يمنحه فرصة للمنافسة على المقعد الأخير المؤهل لدوري أبطال آسيا للنخبة، بحسب «الرياضية» السعودية.
ويكفي فريق الهلال صاحب المركز الثاني في ترتيب الدوري السعودي برصيد 72 نقطة، تحقيق الفوز في لقاء اليوم ضد القادسية، في آخر جولات البطولة، من أجل التأهل لدوري أبطال آسيا للنخبة، دون النظر لنتيجة مباراة النصر والفتح، والقرار النهائي في قضيته ضد العروبة.
أما النصر صاحب المركز الرابع في الترتيب الحالي برصيد 67 نقطة، فعليه الفوز على الفتح، مع انتظار تعثر الهلال أمام القادسية، وحال تساوى الفريقان في عدد النقاط، سيتم اللجوء للمواجهات المباشرة بينهما، والتي تصب في صالح «العالمي».
