تتجه كل الأنظار صوب ملعب «أليانز أرينا»، حيث يلتقي إنتر ميلان وباريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، في مواجهة تحمل نكهة الحلم والتاريخ معًا.

إنتر ميلان وباريس سان جيرمان.. صراع المجد الأوروبي في ميونخ

إنتر ميلان يدخل اللقاء وهو من كبار القارة، يطمح لإضافة لقب رابع إلى خزائنه بعد أعوام 1964، 1965، و2010. الفريق الذي يعيش على وقع ذاكرة ثلاثية جوزيه مورينيو مدرب الفريق السابق الخالدة، يعود للنهائي للمرة الثانية في ثلاث سنوات، بعدما خسر النهائي الأخير أمام مانشستر سيتي عام 2023.

في المقابل، باريس سان جيرمان يبحث عن لقبه القاري الأول، في محاولة جديدة لتحقيق الحلم الذي راود مالكيه منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية على النادي في 2011. الفريق سبق أن وصل إلى النهائي مرة وحيدة عام 2020، قبل أن يخسر أمام بايرن ميونخ.

إنتر يتسلّح بالتاريخ.. وباريس بالمجموعة

الفريق الإيطالي وصل إلى النهائي بعد ملحمة كروية أمام برشلونة، حيث فاز بمجموع مباراتي نصف النهائي (7-6)، مُكررًا ما فعله عام 2010 عندما أطاح ببطل كتالونيا بقيادة بيب جوارديولا. رغم تراجعه محليًا وخسارته فرصة تحقيق الثلاثية، إلا أن دفاعه الحديدي الذي تلقى هدفًا واحدًا في 8 مباريات أوروبية يمنحه الثقة في مشوار التتويج.

يعتمد إنتر على مجموعة من الأسماء ذات الخبرة العالية مثل يان سومر، هنريك مخيتاريان، دارميان، لاوتارو مارتينيز، وأتشيربي، الذي لا يزال يحمل جراح نهائي 2023، ويحلم بلحظة رد الاعتبار.

على الجانب الآخر، باريس سان جيرمان تغيّر جذريًا هذا الموسم. برحيل نجوم بحجم مبابي، ميسي ونيمار، قرر النادي بناء فريق جماعي حقيقي، بقيادة المدرب لويس إنريكي، يملك تركيبة شابة، منضبطة، ومرنة، جعلت من باريس ماكينة أوروبية بعدما تأهل بصعوبة من دور المجموعات، ثم تحوّل إلى قوة لا تُقاوم.

ذات صلة