خيّم على حديث سيموني إنزاجي، المدير الفني لنادي إنتر ميلان، خيبة أمل كبرى، عقب السقوط المدوي لفريقه أمام باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة، في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم على ملعب «أليانز أرينا» في مدينة ميونخ.
ولم يستطع المدرب الإيطالي إخفاء مشاعر الإحباط في تصريحاته عقب صافرة النهاية، معترفًا بأن فريقه لم يكن في يومه، مؤكدًا في الوقت ذاته أحقية باريس بالتتويج، وقال:«النهاية كانت موجعة. بذلنا جهدًا كبيرًا على مدار الموسم، لكننا لم نظهر بأي وجه يليق بمباراة نهائية. باريس تفوق علينا بكل شيء، واستحق اللقب عن جدارة».
وأقر إنزاجي بأن فريقه لم يكن مستعدًا بما يكفي لمجابهة الضغط في مباراة بهذا الحجم، وبدت ملامح الإرهاق واضحة على لاعبيه، بعد موسم طويل امتد حتى اللحظات الأخيرة.
وأشار: «خضنا 58 مباراة هذا الموسم، بدأنا التحضيرات في يوليو، واستمررنا في المنافسة حتى الأسبوع الماضي. في المقابل، باريس وصل للمباراة النهائية بأفضلية بدنية واضحة، وهذا كان فارقًا كبيرًا».
ورغم الخسارة القاسية، وجّه إنزاجي تحية خاصة للاعبيه على مجهودهم طوال الموسم، مؤكدًا أنه فخور بالمجموعة رغم غياب البطولات هذا العام.
وعن مصيره مع الإنتر، قال: «هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن مستقبلي، ما يهم الآن هو دعم اللاعبين، والاعتراف بجهودهم الكبيرة، حتى وإن لم نتوج بأي لقب».