تسود حالة من القلق داخل النادي الأهلي، قبل السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في كأس العالم للأندية التي ستنطلق منتصف يونيو الجاري، وذلك بسبب الساعة البيولوجية التي تشكل تحديًا كبيرًا للأهلي قبل مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، نتيجة فروق التوقيت بين مصر وأمريكا.

ويخشى الجهاز الفني للأحمر من تأثير فروق التوقيت على أداء اللاعبين بسبب اضطرابات النوم والإرهاق الناتج عن السفر الطويل وتغيير التوقيت.

وواجه الأهلي صعوبات مماثلة في بطولات مثل مونديال الأندية ودوري أبطال إفريقيا، خاصة في مباريات باليابان، حيث أثرت الساعة البيولوجية على أدائهم، كما حدث في خسارتهم أمام باتشوكا المكسيكي 4-2 عام 2008.

ويحاول الأهلي التغلب على الأشكالية بالسفر المبكر للتأقلم مع التوقيت الجديد، وإجراء معسكر تدريبي في أمريكا من 2 يونيو، مع مباراة ودية أمام باتشوكا المكسيكي يوم 8 يونيو لتعزيز الانسجام. كما استُخدمت أدوية خاصة في 2012 لمساعدة اللاعبين على التكيف، كما أشار الدكتور إيهاب على، طبيب الفريق آنذاك هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل تأثير الساعة البيولوجية قبل مواجهة إنتر ميامي في 15 يونيو.

ويفتتح الأهلي مشاركته في كأس العالم للاندية 2025 بمواجهة إنتر ميامي الأمريكي، صاحب الأرض والجمهور، في افتتاح البطولة التي تقام بأمريكا خلال الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو المقبلين.

ويقع الأهلى في المجموعة الأولى التي تضم كلا من: إنتر ميامي الأمريكي، بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي، ويخوض المارد الأحمر مباراة ودية أمام فريق باتشوكا يوم 8 يونيو الجارى استعدادًا لهذه البطولة العالمية.

وتقام بطولة كأس العالم للأندية في نظامها الجديد بمشاركة 32 فريقا تم تقسيمها إلى 8 مجموعات، على أن تضم كل مجموعة 4 فرق ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة لدور الـ 16 الذي يشهد خروج المهزوم.

وتترقب جماهير الأهلي في كل مكان مواجهة إنتر ميامى كونها تجمع بين المارد الأحمر صاحب التاريخ الكبير في أفريقيا، وسط رغبة وآمال جماهيره بالفوز على ميسي «البرغوث» ورفاقه، وتعزيز حظوظه مبكرا في مشوار التأهل إلى الدور التالى من المجموعة الأولى التي يوجد فيها أيضا بالميراس البرازيلى وبورتو البرتغالى.

ذات صلة