أعلن النادي الأهلي أمس عبر صفحته الرسمية «فيسبوك» عن صفقته الجديدة التونسي «محمد على بن رمضان» عبر مقطع فيديو لم يتخطى الدقيقة بعنوان «بن رمضان على الأبواب» ظهر فيه اللاعب بزي عسكري تاريخي متحدثًا: «محارب جديد في الجزيرة، بن رمضان على الأبواب»، وتوالت احتفالات الفريق بالصفقة بإجمالي 6 منشورات متخطية مليون و300 ألف تفاعل، كما أشعل محركات جوجل بالبحث عن «بن رمضان» متخطية 5000 عملية بحث خلال ساعات.

بيَن التحليل أن مسيرة صاحب الـ 25 عامًا الكروية استمرت حتى الآن 7 سنوات بما يعادل 2555 يومًا، 71% منها مع فريقه الأول «الترجي التونسي» لمدة 5 سنوات بما يعادل 1825 يومًا، مقابل عامين مع فريقه السابق «فيرينكفاروسي المجري» 730 يومًا.

رُغم أن «بن رمضان» ليس مهاجمًا إلا أنه أحرز 42 هدفًا خلال 217 مباراة، نحو 81% منها بقميص «الترجي» برصيد 34 هدفًا، وصنع 17 آخرين، نحو 65% منها بقميص «فيرينكفاروسي» برصيد 11 صناعة، إضافةً إلى 53% من التمريرات الحاسمة التي صنعها كانت بقميص الفريق ذاته برصيد 8 تمريرات حاسمة.

وبيَن التحليل أن أهداف «بن رمضان» تعادل نصف أهداف «معلول» التي بلغت 90 هدفًا في تاريخه، 4 أضعاف أهداف «كريستو» التي بلغت 11 هدفًا، وضعف أهداف «بوجلبان» 11 مرة والتي بلغت 4 أهداف فقط.

كما أن صناعة «معلول» للأهداف تعادل «بن رمضان» بـ 8 مرات، بينما تعادل صناعة «بن رمضان» للأهداف ضعف صناعة «كريستو» التي بلغت 8 صناعات، وضعف «بوجلبان» 6 مرات والتي بلغت 4 صناعات فقط.

وحقق «بن رمضان» خلال مسيرته الكروية 8 بطولات محلية وبطولة إفريقية وحيدة وهو ما يعادل ثلث بطولات «معلول» التي بلغت 22 بطولة، وما يزيد عن «كريستو، وبوجلبان» ببطولتين، 78% من بطولاته بقميص «الترجي» برصيد 7 بطولات، وهي: «بطل تونس 5 مرات، كأس السوبر التونسي مرة، وبدوري أبطال أفريقيا»، مقابل بطولة محلية، وهي: «بطل المجر مرتين».

يُذكر أن «بن رمضان» شارك مع المنتخب التونسي في 45 مباراة سجل خلالها 3 أهداف، وهو ما يعادل ضعف مشاركة «بوجلبان» مع المنتخب والتي بلغت 20 مباراة فقط دون أهداف، وضعف مشاركة «كريستو» 4 مرات، حيث شارك مع المنتخب في 12 مباراة فقط دون أهداف، ونصف مشاركة «معلول» التي بلغت 89 مباراة والذي يتساوى معه في عدد الأهداف.

كما أن القيمة التسويقية لـ «بن رمضان» هي أغلى قيمة تسويقية تونسية في النادي الأهلي حتى الآن، بقيمة مليون ونصف مليون يورو، وهو ما يعادل ضعف القيمة التسويقية لـ «كريستو»، وضعف القيمة التسويقية لـ «معلول» نحو 4 مرات.

ذات صلة