أكد لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا، بعد فوز فريقه 5-4 على فرنسا، في نصف نهائي دوري الأمم، أن لامين يامال وجه «ضربة على الطاولة» ويستحق الفوز بالكرة الذهبية.

ودافع المدرب الإسباني عن أحقية يامال في التتويج بالجائزة، كما أشاد بالحارس أوناي سيمون، الذي قدم أداء كبيرا وساهم في إيقاف المنتخب الفرنسي بتصديات مميزة

وقال دي لا فوينتي في مقابلة مع التلفزيون الإسباني: «أنا سعيد جدا من أجلهما، وخصوصا أوناي، الذي تعرض لهجوم وانتقادات كثيرة لوقت طويل. أتمنى أن يعترف البعض الآن بقيمته. وأيضا لامين، الذي وجه رسالة قوية وأثبت أنه مرشح للكرة الذهبية. إنه أفضل لاعب في العالم ويستحق الكرة الذهبية».

وأضاف: «لحسن الحظ، المباراة انتهت لصالحنا. كانت صعبة جدا، لكننا سعداء للغاية. ليس من السهل تسجيل 5 أهداف في شباك منافس مثل فرنسا».

ونوه: «نجحنا في استغلال الفرص بشكل جيد، وهم أيضا، وهذا يثبت المستوى الكبير الذي كان على أرضية الملعب، من المهاجمين وجميع اللاعبين. هذا ما قلته للمدرب الفرنسي، فقد كان من الرائع مشاهدة مباراة بهذا الحجم بسبب عدد النجوم الموجودين».

وعند سؤاله عما إذا كان يفضل أن تتوقف المباراة عندما كانت النتيجة 5-1، لمنع عودة فرنسا، أجاب «نظريا نعم، لكن الخصم أيضا يلعب ويخلق ظروفا أخرى».

وأتم «مع هذا المستوى من الجودة، هناك دائما فرصة للعودة مثلما فعلوا. كنا نود إيقاف المباراة أو تهدئة الإيقاع، لكن الأمر صعب عندما تواجه خصما بهذه القوة. وعلى أي حال، أتمنى أن تنتهي جميع المباريات بهذه الطريقة».

ذات صلة